تحذيرات من أضرار الشاشة خلال الحجر الصحي
حمّلت المنظمة المسؤولية لمختلف الأطراف (Getty)
أجبر فيروس كورونا الملايين على البقاء في البيوت، مكتفين بالشاشات، وهو ما تحذّر منظمة الصحة العالمية من أضراره.
وتربط المنظمة بين الوقت المفرط أمام الشاشة أو الألعاب والحياة غير الصحية، والتعرض للمحتوى الضار (العنيف أو الجنسي)، والتضليل، والتنمّر عبر الإنترنت، واضطراب الألعاب، والانخراط في المقامرة عبر الإنترنت.
وحمّلت المنظمة مختلف الأطراف مسؤولية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان السلامة عبر الإنترنت للشباب، بمن فيهم الآباء والأوصياء، والسلطات المدرسية، ومقدمو الرعاية الصحية والاجتماعية، والتكنولوجيا الرقمية وشركات الألعاب، وصنّاع السياسات.
ويرتبط وقت الشاشة المفرط أو الألعاب بعدة مخاطر صحية، أبرزها استبدال السلوكيات والعادات الصحية مثل النشاط البدني والنوم، ويؤدي إلى عادات ضارة مثل قلة النوم أو الانعكاس الليلي، سوء التغذية، الصداع، آلام الرقبة، وغيرها.
ويمكن للألعاب أن تشجع على الهجرة إلى القمار، لأن بعض الألعاب لها عناصر شبيهة بالمقامرة.
ومن علامات وقت الشاشة المفرط أو الألعاب تأثر قدرة الشخص على التركيز وإكمال المهام المدرسية، وعلاقات الشخص مع أفراد الأسرة والأقران، وأن تتحول الشاشة إلى أولوية على حساب الأكل والنوم والنظافة الشخصية وممارسة الرياضة.
كم يتسبب هذا النوع من الإدمان في تغييرات كبيرة في مزاج الشخص أو قدرته على التحكم في الانفجارات (مثل العدوان الجسدي) عندما يُطلب منه التوقف.