إن كنت بصدد تأسيس شركة مرتبطة بمشروع تتوقع أن يدِرّ أرباحاً مستقبلية، فإن من بين أولى الخطوات المتبعة هو تحديد مقدار رأس مال هذه الشركة، ذلك أن رأس المال هو المُحرّك الأساسي لأي مشروع أو عمل استثماري، وينقسم إلى قسمين: ثابت ومتحرك.
لإقامة مشروع تجاري في مراحله الأولى، فأنت تحتاج إلى رأس مال "ثابت" يتكون من أصول ثابتة واستثمارات رأسمالية. ورغم أنك لن تقوم باستخدام الأصول الثابتة في عملية الإنتاج الفعلي للسلعة التي تنوي تصنيعها، فإن قيمتها الحقيقية تكمن في قابلية إعادة استخدامها في أكثر من دورة إنتاجية على مدى فترة طويلة من الزمن، قد تصل إلى 20 عاماً أو أكثر.
فالمصانع والمباني التجارية، وأجهزة الكمبيوتر والخوادم، ومعدات التصنيع، وأي شيء لا يتم شراؤه باستمرار في سياق إنتاج سلعة أو خدمة، هي أمثلة على رأس المال الثابت.
أما مقدار رأس المال الثابت اللازم لإقامة مشروع تجاري فهو مُتغيّر حسب نوع النشاط الذي ترغب بممارسته، حيث تتطلب بعض خطوط الأعمال، بحكم طبيعتها التوسعية، استثمارات مرتفعة في رأس المال الثابت، مثل صناعات التنقيب عن النفط ومزودي خدمات الاتصالات.
وبعد تحديد مقدار رأس المال الثابت لشركتك، فإنك ستسعى إلى البدء بتشغيل أيدٍ عاملة مقابل أجر، وشراء المواد الخام التي ستدخل في عملية الإنتاج، وأي شيء آخر له قيمة مباشرة في السلعة التي تنوي تصنيعها هو من مكونات رأس المال "المتحرك" (أو المتغيّر) لشركتك، يتغيّر بتغيُّر كمية المنتج ونوعيته، ومن خلاله، ستتمكن شركتك من تحقيق نمو رأسمالي وأرباح صافية.
وعندما تبدأ شركتك بتحقيق صافي دخل سنوي، فسيكون في حساباتها ما يُعرف برأس المال "المكتسب"، وذلك عندما تُقرّر عدم توزيع أرباح على مساهمي الشركة، والاحتفاظ بها، عوضاً عن ذلك، على هيئة أرباح محتجزة. وبالتالي، فإن رأس المال المكتسب هو، فعلياً، تلك الأرباح التي احْتَفظتَ بها ولم تقم بتوزيعها. ويكون رأس المال المكتسب سلبياً إذا كانت شركتك تحقق خسائر، وإيجابياً اذا كانت تُولّد أرباحاً ولم تقم بتوزيعها كلها.
وبشكل عام، تحتاج الشركة ذات النمو المرتفع إلى كل السيولة التي يمكن الحصول عليها لتمويل هذا النمو، فهي نادراً ما تقوم بتوزيع أرباح، حيث يكون لديها رصيد كبير من رأس المال المكتسب ما دامت تواصل تحقيق الربح. وعلى العكس، تقوم الشركة ذات النمو المنخفض بتوزيع معظم أرباحها، وبالتالي، تحتفظ برصيد صغير من رأس المال المكتسب.
(محلل اقتصادي أردني)
إقرأ أيضا: يمن العجائب: 90% نسبة من يديرون البلد بلا كفاءات
فالمصانع والمباني التجارية، وأجهزة الكمبيوتر والخوادم، ومعدات التصنيع، وأي شيء لا يتم شراؤه باستمرار في سياق إنتاج سلعة أو خدمة، هي أمثلة على رأس المال الثابت.
أما مقدار رأس المال الثابت اللازم لإقامة مشروع تجاري فهو مُتغيّر حسب نوع النشاط الذي ترغب بممارسته، حيث تتطلب بعض خطوط الأعمال، بحكم طبيعتها التوسعية، استثمارات مرتفعة في رأس المال الثابت، مثل صناعات التنقيب عن النفط ومزودي خدمات الاتصالات.
وبعد تحديد مقدار رأس المال الثابت لشركتك، فإنك ستسعى إلى البدء بتشغيل أيدٍ عاملة مقابل أجر، وشراء المواد الخام التي ستدخل في عملية الإنتاج، وأي شيء آخر له قيمة مباشرة في السلعة التي تنوي تصنيعها هو من مكونات رأس المال "المتحرك" (أو المتغيّر) لشركتك، يتغيّر بتغيُّر كمية المنتج ونوعيته، ومن خلاله، ستتمكن شركتك من تحقيق نمو رأسمالي وأرباح صافية.
وعندما تبدأ شركتك بتحقيق صافي دخل سنوي، فسيكون في حساباتها ما يُعرف برأس المال "المكتسب"، وذلك عندما تُقرّر عدم توزيع أرباح على مساهمي الشركة، والاحتفاظ بها، عوضاً عن ذلك، على هيئة أرباح محتجزة. وبالتالي، فإن رأس المال المكتسب هو، فعلياً، تلك الأرباح التي احْتَفظتَ بها ولم تقم بتوزيعها. ويكون رأس المال المكتسب سلبياً إذا كانت شركتك تحقق خسائر، وإيجابياً اذا كانت تُولّد أرباحاً ولم تقم بتوزيعها كلها.
وبشكل عام، تحتاج الشركة ذات النمو المرتفع إلى كل السيولة التي يمكن الحصول عليها لتمويل هذا النمو، فهي نادراً ما تقوم بتوزيع أرباح، حيث يكون لديها رصيد كبير من رأس المال المكتسب ما دامت تواصل تحقيق الربح. وعلى العكس، تقوم الشركة ذات النمو المنخفض بتوزيع معظم أرباحها، وبالتالي، تحتفظ برصيد صغير من رأس المال المكتسب.
(محلل اقتصادي أردني)
إقرأ أيضا: يمن العجائب: 90% نسبة من يديرون البلد بلا كفاءات