تخشى الحكومات على اختلاف سياساتها، مصطلح "خط الفقر" وتخاف من اقتراب مواطنيها منه. مع العلم أنّ الفقر نسبي بين الدول. أن تكون فقيراً في سويسرا، على سبيل المثال، يعني أنّه ليس بمقدورك اقتناء منزل خاص بك، بينما أن تكون فقيراً في دول العالم الثالث، فقد يعني ذلك عدم تمكنك من تأمين قوتك اليومي ولا حاجياتك الأساسية لتبقى على قيد الحياة.
وفق التعريف العلمي لخط الفقر، فهو أدنى مستوى من الدخل يحتاجه المرء أو الأسرة حتى يكون بالإمكان توفير مستوى معيشة ملائم في بلدٍ ما. أما الخط المتعارف عليه عالمياً فكان حوالي دولاراً أميركياً واحداً في اليوم للفرد، لكن البنك الدولي عاد في عام 2008 ورفع هذا الخط إلى 1.25 دولار عند مستويات القوة الشرائية لعام 2005.
ومع ذلك، فإن العديد من الدول تضع خطوط فقر خاصة بها وفق ظروفها الخاصة. فمثلاً عام 2009 كان خط الفقر في الولايات المتحدة للفرد دون سن 65 هو 11.161 دولاراً يومياً، ولعائلة من أربعة أفراد من بينهم طفلين هو 21.756 دولاراً يومياً. ويتم تصنيف خط الفقر بين خط الفقر الأدنى وخط الفقر الأعلى أو المطلق. الأول يعني الدخول في دائرة عدم الاكتفاء الغذائي أو الجوع، ويمكن تصنفيه كفقر مدقع، والثاني يتعلق بعدم القدرة على الوصول الى عدد من السلع والحاجات والخدمات الأساسية من السكن والملبس والخدمات الصحية وغيرها.
تضع دول كثيرة مهمة القضاء على الفقر على رأس قائمة أولوياتها، فنجح بعضها بالفعل في هذا المجال، بينما يواجه البعض الآخر صعوبات تمويلية زادت من تعقيداتها الأزمة المالية العالمية التي حدثت في العام 2008.
ويعيش أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم على أقل من 1.25 دولار يومياً، ونصف أولئك يعيشون شرقي آسيا. وأثمرت الجهود الدولية لمكافحة الفقر انخفاضاً في عدد الفقراء في آسيا، وتحديداً في الصين بنسبة 63% خلال نحو ثلاثين عاماً.
كما خرج ملايين الأشخاص من دائرة الفقر في دول مثل الهند والبرازيل، إلا أن هناك دولاً لا تزال غارقة في الفقر، مثل أفغانستان واليمن وغيرها. وفي أفريقيا، تراجع عدد الفقراء بنسبة 3% خلال ثلاثين عاماً.
وما زالت هذه الأرقام غير مرضية، الأمر الذي دفع البنك الدولي لوضع هدف جديد، هو تخفيض نسبة الفقر من 21% عام 2010 إلى 3% بحلول عام 2030.
لكن كيف سيتم الوصول إلى هذا الهدف؟ الإجابة، وفقاً للبنك الدولي، تكمن في ضمان استفادة الفقراء من النمو القوي والرخاء المتزايد في الدول النامية، بالإضافة إلى استغلال موارد البلاد الفقيرة، التي تتمتع بطاقات طبيعية وبشرية.
(محلل اقتصادي لبناني)
ومع ذلك، فإن العديد من الدول تضع خطوط فقر خاصة بها وفق ظروفها الخاصة. فمثلاً عام 2009 كان خط الفقر في الولايات المتحدة للفرد دون سن 65 هو 11.161 دولاراً يومياً، ولعائلة من أربعة أفراد من بينهم طفلين هو 21.756 دولاراً يومياً. ويتم تصنيف خط الفقر بين خط الفقر الأدنى وخط الفقر الأعلى أو المطلق. الأول يعني الدخول في دائرة عدم الاكتفاء الغذائي أو الجوع، ويمكن تصنفيه كفقر مدقع، والثاني يتعلق بعدم القدرة على الوصول الى عدد من السلع والحاجات والخدمات الأساسية من السكن والملبس والخدمات الصحية وغيرها.
تضع دول كثيرة مهمة القضاء على الفقر على رأس قائمة أولوياتها، فنجح بعضها بالفعل في هذا المجال، بينما يواجه البعض الآخر صعوبات تمويلية زادت من تعقيداتها الأزمة المالية العالمية التي حدثت في العام 2008.
ويعيش أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم على أقل من 1.25 دولار يومياً، ونصف أولئك يعيشون شرقي آسيا. وأثمرت الجهود الدولية لمكافحة الفقر انخفاضاً في عدد الفقراء في آسيا، وتحديداً في الصين بنسبة 63% خلال نحو ثلاثين عاماً.
كما خرج ملايين الأشخاص من دائرة الفقر في دول مثل الهند والبرازيل، إلا أن هناك دولاً لا تزال غارقة في الفقر، مثل أفغانستان واليمن وغيرها. وفي أفريقيا، تراجع عدد الفقراء بنسبة 3% خلال ثلاثين عاماً.
وما زالت هذه الأرقام غير مرضية، الأمر الذي دفع البنك الدولي لوضع هدف جديد، هو تخفيض نسبة الفقر من 21% عام 2010 إلى 3% بحلول عام 2030.
لكن كيف سيتم الوصول إلى هذا الهدف؟ الإجابة، وفقاً للبنك الدولي، تكمن في ضمان استفادة الفقراء من النمو القوي والرخاء المتزايد في الدول النامية، بالإضافة إلى استغلال موارد البلاد الفقيرة، التي تتمتع بطاقات طبيعية وبشرية.
(محلل اقتصادي لبناني)