عرفت عن بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، مواقفه السياسية التي تدعم انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا واستغلاله أي فرصة متاحة للتعبير عن دعمه الاستقلال، ويصر على موقفه مهما تعرض لعقوبات وغرامات، فهل يمكن أن ينتهي به الحال في السجن؟
وفاجأ المدرب غوارديولا الجميع بوجوده في سجن "يدونرس" في كتالونيا، مستغلاً فترة التوقف الدولية، وتبين أنه في زيارة للسجناء السياسيين الذين اعتقلوا في مظاهرات تؤيد استقلال كتالونيا.
ولم يكتفِ مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق بزيارة دعم للسجناء، بل ألقى محاضرة أمامهم، وسط ترحيب من إدارة السجن، فهو يمثل أشهر صوت مؤيد للقضية الكتالونية وأبرز مروج لها عالمياً.
وسبق أن عوقب غوارديولا بغرامة ضخمة من رابطة الدوري الإنكليزي بقيمة 22,500 ألف يورو بعد ارتداء شارة صفراء للتعبير عن دعمه للسجناء في كتالونيا، وأكد أنه ليس نادما على موقفه وسيكرر تصرفه كلما أتيحت الفرصة من دون أن ينشغل بالعقوبات.
وتحدث المدرب الإسباني بيب غوارديولا أيضاً في المحاضرة عن كرة القدم وعن حرية الرأي، وحضر حفلة على هامش الزيارة ضمن الأنشطة الترفيهية للسجناء.