لطالما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية صورة تُظهر ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وهي تحدق بنظرة حاقدة إلى كنتها ميغان ماركل، في تجسيد للفكرة العربية التقليدية بشأن العداوة بين الكنة والحماة، لكن الصور القادمة من المناسبات الرسمية في بريطانيا تظهر تقارباً وانسجاماً كبيرين بين الملكة والعضو الجديد في العائلة الملكية.
Facebook Post |
ومن هدايا الميلاد إلى ظهورهما المشترك أمام العامة، طورت السيدتان علاقة خاصة جداً في الأشهر القليلة الماضية، وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، هناك سبب هام جداً خلف هذه العلاقة المميزة.
Twitter Post
|
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من القصر قولها إن الملكة ترى في ميغان جزءاً من خطة "لتحديث" النظام الملكي. ونقلت عن العضو السابق في طاقم قصر باكنغهام، كولين هاريس أن "الملكة تسمح للأسرة الملكية بالتحديث لأنهم لم يعودوا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم متجهّمون وجامدون".
وتعد الممثلة السابقة والناشطة في مجال حقوق الإنسان، ميغان ماركل جزءاً لا يتجزأ من "إعادة تصنيف" القصر، حيث تريد الملكة أن تظهر عائلتها أكثر "انفتاحاً" على التغيير.
Twitter Post
|
وتحدثت كولين عن كيف كان القصر "مصدوماً تماماً" عندما تحدث الأمير ويليام عن صداقته مع كيت ميدلتون عام 2010، إذ "بعد كل شيء، رأت الملكة كيت أنها فتاة عادية من الطبقة الوسطى ليست لها خلفية في العائلة المالكة أو الأرستقراطية"، ويعني هذا أن موافقة الملكة على الزواج كانت خطوة كبيرة إلى الأمام في النظام الملكي، وفي نظر كولين، انضمام ميغان إلى العائلة خطوة أخرى أكبر إلى الأمام.
ويرى المقربون من القصر أن حقيقة أن الملكة إليزابيث رحبت بميغان وكانت "داعمة للغاية" الزواجَ، تثبت أن العائلة المالكة "قد قطعت شوطاً طويلاً حقاً" في السنوات القليلة الماضية.