في عالم اليوم معظمنا يملك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ندرج فيها يومياتنا وصورنا وآراءنا وتفاصيل من حياتنا. الأمر يشمل الجنسين، كباراً وصغاراً، لكنّ النساء بالذات يتمنين ألّا ينشر أصدقاؤهم الذكور إدراجات بعينها يتحدث عنها موقع مجلة "ريدرز دايجست" بلسانهن كالآتي:
- صور السيلفي: ماذاً إذاً؟ نعلم أنّك ذهبت إلى "الجيم"، فهل هذا أمر يستحق أن تنشر صورة تحمل فيها الأثقال؟ نبرر لك ذلك إذا تمكنت من كسر رقم قياسي، أما ما هو دون ذلك فلا يستحق أن تخلع قميصك وتستعرض أمامنا.
- حفلات الشرب مع أصدقائك: ليس أمراً مثيراً للإعجاب أنّك تخرج إلى الحانة مع أصدقائك وتشرب الجعة، فكثيرون على هذه الحال، والفتيات خصوصاً لسن معجبات بذلك.
- رواية حول مدى مثالية علاقتك: أنت وحبيبتك أو خطيبتك أو زوجتك تحتفلان بالذكرى السنوية الثالثة. إذاً، تكفي صورة وكلمات قليلة، علامَ تكتب كلّ هذا النص الطويل المليء بتفاصيل شخصية لا يرغب أحد أساساً في سماعها؟
- المباريات: الأكثر إزعاجاً للفتيات على الإطلاق إدراجات متتالية حول المباريات الرياضية قبل بدايتها وخلالها وبعد انتهائها. يمكن ببساطة لمن أراد مشاهدة المباراة أن يشاهدها على التلفزيون، فما الذي تحاول أن تفعله هنا؟
- صوّر سيارتك: هل اشتريت سيارة عادية ولغمت محركها ليصبح صوته عالياً جداً؟ الرجاء عدم نشر فيديو يظهر تلك السيارة ويكشف عن صوتها، فالصوت نفسه خارج الفيديو يزعج الجميع في محيط يبعد 15 كيلومتراً عنك.
- الشكاوى من أيّ نوع كانت: الشكوى المستمرة مزعجة جداً، سواء كانت من الذكور أو من الإناث. هل تحسب وسائل التواصل الاجتماعي طبيباً أو معالجاً نفسياً محترفاً؟ أن تغرق حائطك بكآبتك الناشئة عن رسوبك في امتحان، فأرجوك احتفظ بالأمر لنفسك، وادرس أكثر في المرة المقبلة.
- التباهي: من الجيد أن تشعر بالفخر بما حققته من إنجازات. لكن، حاول أن تقلص هذا النوع من الإدراجات قدر المستطاع، وعدم إشعارنا أنّ ما حققته كبير إلى هذا الحدّ. تعلّم بعض التواضع، هو أكثر جاذبية بالمناسبة.
- لا شيء أبداً: قد نرغب في مشاهدة صورة لك، فهل من المعقول أن تكون آخر صورة نشرتها في رحلة الصيد قبل خمس سنوات؟
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
- صور السيلفي: ماذاً إذاً؟ نعلم أنّك ذهبت إلى "الجيم"، فهل هذا أمر يستحق أن تنشر صورة تحمل فيها الأثقال؟ نبرر لك ذلك إذا تمكنت من كسر رقم قياسي، أما ما هو دون ذلك فلا يستحق أن تخلع قميصك وتستعرض أمامنا.
- حفلات الشرب مع أصدقائك: ليس أمراً مثيراً للإعجاب أنّك تخرج إلى الحانة مع أصدقائك وتشرب الجعة، فكثيرون على هذه الحال، والفتيات خصوصاً لسن معجبات بذلك.
- رواية حول مدى مثالية علاقتك: أنت وحبيبتك أو خطيبتك أو زوجتك تحتفلان بالذكرى السنوية الثالثة. إذاً، تكفي صورة وكلمات قليلة، علامَ تكتب كلّ هذا النص الطويل المليء بتفاصيل شخصية لا يرغب أحد أساساً في سماعها؟
- المباريات: الأكثر إزعاجاً للفتيات على الإطلاق إدراجات متتالية حول المباريات الرياضية قبل بدايتها وخلالها وبعد انتهائها. يمكن ببساطة لمن أراد مشاهدة المباراة أن يشاهدها على التلفزيون، فما الذي تحاول أن تفعله هنا؟
- صوّر سيارتك: هل اشتريت سيارة عادية ولغمت محركها ليصبح صوته عالياً جداً؟ الرجاء عدم نشر فيديو يظهر تلك السيارة ويكشف عن صوتها، فالصوت نفسه خارج الفيديو يزعج الجميع في محيط يبعد 15 كيلومتراً عنك.
- الشكاوى من أيّ نوع كانت: الشكوى المستمرة مزعجة جداً، سواء كانت من الذكور أو من الإناث. هل تحسب وسائل التواصل الاجتماعي طبيباً أو معالجاً نفسياً محترفاً؟ أن تغرق حائطك بكآبتك الناشئة عن رسوبك في امتحان، فأرجوك احتفظ بالأمر لنفسك، وادرس أكثر في المرة المقبلة.
- التباهي: من الجيد أن تشعر بالفخر بما حققته من إنجازات. لكن، حاول أن تقلص هذا النوع من الإدراجات قدر المستطاع، وعدم إشعارنا أنّ ما حققته كبير إلى هذا الحدّ. تعلّم بعض التواضع، هو أكثر جاذبية بالمناسبة.
- لا شيء أبداً: قد نرغب في مشاهدة صورة لك، فهل من المعقول أن تكون آخر صورة نشرتها في رحلة الصيد قبل خمس سنوات؟
(العربي الجديد)