في ظل زحمة التكهنات حول مستقبل العالم بعد انتهاء وباء "كوفيد-19" أو تراجع أثره السلبي، تواجه صناعة الصحافة مصيراً غير واضح المعالم. من العالم العربي حيث تتوحّد الأنظمة والأزمة المالية لتدمير القطاع، إلى روسيا والصين وآلة البروباغندا المرعبة، مروراً بأوروبا وأميركا: هل تصمد الصحافة؟
نطرح في هذا الملفّ الذي يحمل عنوان "ما بعد كورونا: أي مستقبل للصحافة؟" واقع الإعلام المكتوب والمرئي والإلكتروني، في الأسابيع الأخيرة بعد انتشار فيروس كورونا، ونحاول طرح أسئلة حول المستقبل المتوقّع لهذه الصناعة انطلاقاً من واقعنا اليوم.