ماي تعين غافين ويليامسون وزيراً جديداً للدفاع خلفاً لفالون

02 نوفمبر 2017
كان ويليامسون مساعداً كبيراً لماي (تويتر)
+ الخط -



عينت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الخميس، غافين ويليامسون وزيراً جديداً للدفاع بدلاً عن مايكل فالون، الذي أجبر على الاستقالة بعد فضيحة تحرش جنسي.

وأعلن مكتب ماي في بيان، تعيين ويليامسون (41 عاماً)، الذي كان حتى الآن مكلفاً بفرض الانضباط البرلماني في صفوف حزب المحافظين خلال التصويت في برلمان وستمنستر. وكان ويليامسون من كبار مساعدي ماي.

ويأتي تعيين ويليامسون المولود في 25 يونيو/حزيران من عام 1976، والحاصل على شهادة في العلوم الاجتماعية، مفاجأة من المتوقع أن تتعرض ماي بسببها لانتقادات عديدة.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأربعاء، أن مايكل فالون استقال من منصبه على رأس الوزارة، معترفاً بأن سلوكه في الماضي ربما كان دون المستوى.

وبتقديمه استقالته يكون فالون أول وزير يتنحى من حكومة تيريزا ماي، على خلفية فضائح تحرش جنسي ضربت وستمنستر، وظهور سلسلة من الاتهامات بتجاوزات جنسية خلال الأيام الماضية، حسب ما نقلته صحيفة "ذي غارديان".

وقدم فالون، في وقت سابق هذا الأسبوع، اعتذارا عن قيامه قبل 15 عاماً بوضع يده على ركبة المذيعة جوليا هارتلي-بريور أثناء تناولهما العشاء، موضحاً أنه اعتذر لها آنذاك عن تصرفه.

وفي رسالة استقالته كتب فالون إن "عدداً من الاتهامات طفت على السطح حول عدد من النواب البرلمانيين خلال الأيام الأخيرة، واتهمت بعضها كذلك تصرفات بدرت مني في الماضي".

وأضاف "الكثير من الادعاءات ضدي كاذبة، ولكن أعترف بأن سلوكي في الماضي ربما كان دون مستوى المعايير العالية المطلوبة في القوات المسلحة التي تشرفت بتمثيلها. قمت بالتفكير مليا في منصبي، وأنا أقدم استقالتي من منصب وزير الدفاع".