إن كنت ترغب في الاستثمار في مشروع مربح، ذي عوائد مالية مرتفعة، فإن إنشاء مقهى للألعاب الإلكترونية في الدول العربية يعتبر من أكثر المشاريع ربحاً وأقل تكلفة، ولذا تضع "العربي الجديد" أمامك خطوات تأسيس مقهى للألعاب الإلكترونية في الدول العربية.
القاهرة: المشروع الأول بين الشباب
هو المشروع الأكثر انتشاراً بين الشباب في مصر، فإذ ترجّلت في شوارع القاهرة ستقع عيناك على مقهى ألعاب إلكترونية في كل شارع غالباً. "هناك 3 أسباب تدفع المشروع للنجاح والانتشار الكبير في مصر، الأول هو عدم احتياجه إلى خبرات إدارية كبيرة بل يكفي تنظيم المقهى جيداً، والثاني هو عدم ارتفاع كُلفته ما يجعل إنشاؤه في متناول أيدي الشباب، خصوصاً أنه يتم افتتاح المقهى بالشراكة بين أكثر من شاب، بحسب محمد إدريس صاحب مقهى ألعاب إلكترونية. ويحدد إدريس السبب الأخير في الإقبال الكبير للشباب على الألعاب الإلكترونية.
أغلب مقاهي الألعاب الإلكترونية في مصر غير مُرخصة، ولكن إدريس يؤكد أهمية استيفاء شروط ترخيص المقهى لضمان استمرارية المشروع.
وبحسب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، فإن أبرز هذه الشروط هي تقديم عقد إيجار وشهادة السجل التجاري للمقهى.
ويُقدر صاحب المقهى كُلفة افتتاح محل الألعاب الإكترونية نحو 12 ألف دولار، تشمل 5 أجهزة play station 4، وجهازين play station 3 ، فضلاً عن جهاز X Box، و9 شاشات تلفزيون بقيمة 3 آلاف دولار.
ويرصد إدريس 5 آلاف دولار لتجهيزات المقهى من أجهزة التكييف والأثاث و600 دولار لاستئجار محل بمساحة 200 متر، فضلاً عن 800 دولار لتشغيل 4 أفراد و150 دولاراً رسوماً للمرافق.
"المشروع يمكن تغطية تكلفته في غضون 3 سنوات، بشرط أن يكون تصميم المقهى مُميزاً ويقدم أسعاراً تنافُسية عن المقاهي المُحيطة، ويوفر ألعاباً متنوعة تُلبي طلبات الجميع" الحديث لإدريس.
عمّان: ارتفاع الرسوم
ترتفع التكاليف في الأردن عن نظيرتها في القاهرة بسبب ارتفاع رسوم استخراج الترخيص. وإن كانت كُلفة الإيجار منخفضة مقارنة بدول الخليج، إذ تقترب من 1000 دولار، فضلاً عن أن رواتب العمالة بالمحال التجارية تدور حول 300 دولار للفرد.
ووفقاً للموقع الرسمي للحكومة الإلكترونية في عمَّان، فإن استصدار ترخيص المقهى، يشترط أن يكون صاحب المحل أردني الجنسية، ولا يقل عمره عن 25 عاماً، وأن يسدد رسوماً بقيمة 5 آلاف دينار تحت مُسمى الكفاية العدلية، فضلاً عن امتلاكه سجلاً في وزارة التجارة والصناعة.
وتدور كُلفة تأسيس مقهى ألعاب إلكترونية حول 21 ألف دولار، تشمل 6 آلاف دولار كُلفة شراء أجهزة الألعاب الإلكترونية، وشاشات التليفزيون، فضلاً عن 6 آلاف دولار للتجهيزات، و150 دولاراً كرسوم مرافق، بخلاف كُلفة استئجار المقهى ورواتب 4 عاملين ورسوم الترخيص.
وعلى الرغم من ارتفاع كُلفة المشروع نسبياً في الأردن، بسبب رسوم الترخيص، لكنه يمتاز بإقبال جيد بين الشباب، خصوصاً مع ارتفاع تعداد السكان القائمين في البلاد إلى قرابة 9 ملايين نسمة.
الرياض: التميُّز سر النجاح
ليس من السهل نجاح مشروع مقهى الألعاب الإلكترونية في المملكة السعودية. فنظراً لارتفاع مستوى المعيشة والمداخيل في المملكة على غرار دول منطقة الخليج العربي، تضم أغلب المنازل أجهزة الألعاب الإلكترونية التي يُمكن أن يقدمها المقهى.
ويقول خبير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هاني لُطفي، "إن مقاهي الألعاب الإلكترونية لا تحظى في المملكة بنفس الانتشار القائم في بعض الدول العربية، لذا هناك شروط مُحددة لنجاح المشروع".
ويُضيف لُطفي "ينبغي أن يضم المقهى أحدث أجهزة الألعاب الإلكترونية، فضلاً عن تهيئة جو دافئ في المقهى، من خلال توفير المشروبات والأطعمة السريعة، من أجل تقديم مقهى مُتكامل لرواده".
وتبدأ الخطوة الأولى لافتتاح المقهى، بتقديم طلب لوزارة الشؤون البلدية والقروية، مُرفقًا معه رسم توضيح لموقع المقهى، ثم بعد الاطلاع على موقع المقهى يتم تقديم عقد إيجار المقهى. ويقول الخبير الاقتصادي، إن كُلفة المشروع لا تتجاوز 22 ألف دولار في المملكة.
مسقط: مشروع مُربح
لا تختلف كثيراً سلطنة عُمان عن السعودية من حيث متطلبات المشروع والتكاليف التي تدور حول 21 ألف دولار تقريباً نتيجة انخفاض كُلفة استئجار المقهى إلى ألفي دولار شهرياً.
وعلى الرغم من ارتفاع مستوى المعيشة وتوافر أجهزة الألعاب الإلكترونية في منازل السلطنة، إلا أن مقاهي الألعاب الإلكترونية تحظى بإقبال جيد بين الشباب.
ويتطلب استصدار ترخيص المحل، التقدم بطلب للبلدية، وإقرار بنشاط ألعاب التسلية، وموقع المحل. وفي حال وقوع المحل ضمن الأنشطة السياحية فعلى مقدم الطلب سداد 200 ريال.
اقرأ أيضاً:ما هي كلفة إنشاء صيدلية في الوطن العربي؟
القاهرة: المشروع الأول بين الشباب
هو المشروع الأكثر انتشاراً بين الشباب في مصر، فإذ ترجّلت في شوارع القاهرة ستقع عيناك على مقهى ألعاب إلكترونية في كل شارع غالباً. "هناك 3 أسباب تدفع المشروع للنجاح والانتشار الكبير في مصر، الأول هو عدم احتياجه إلى خبرات إدارية كبيرة بل يكفي تنظيم المقهى جيداً، والثاني هو عدم ارتفاع كُلفته ما يجعل إنشاؤه في متناول أيدي الشباب، خصوصاً أنه يتم افتتاح المقهى بالشراكة بين أكثر من شاب، بحسب محمد إدريس صاحب مقهى ألعاب إلكترونية. ويحدد إدريس السبب الأخير في الإقبال الكبير للشباب على الألعاب الإلكترونية.
أغلب مقاهي الألعاب الإلكترونية في مصر غير مُرخصة، ولكن إدريس يؤكد أهمية استيفاء شروط ترخيص المقهى لضمان استمرارية المشروع.
وبحسب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، فإن أبرز هذه الشروط هي تقديم عقد إيجار وشهادة السجل التجاري للمقهى.
ويُقدر صاحب المقهى كُلفة افتتاح محل الألعاب الإكترونية نحو 12 ألف دولار، تشمل 5 أجهزة play station 4، وجهازين play station 3 ، فضلاً عن جهاز X Box، و9 شاشات تلفزيون بقيمة 3 آلاف دولار.
ويرصد إدريس 5 آلاف دولار لتجهيزات المقهى من أجهزة التكييف والأثاث و600 دولار لاستئجار محل بمساحة 200 متر، فضلاً عن 800 دولار لتشغيل 4 أفراد و150 دولاراً رسوماً للمرافق.
"المشروع يمكن تغطية تكلفته في غضون 3 سنوات، بشرط أن يكون تصميم المقهى مُميزاً ويقدم أسعاراً تنافُسية عن المقاهي المُحيطة، ويوفر ألعاباً متنوعة تُلبي طلبات الجميع" الحديث لإدريس.
عمّان: ارتفاع الرسوم
ترتفع التكاليف في الأردن عن نظيرتها في القاهرة بسبب ارتفاع رسوم استخراج الترخيص. وإن كانت كُلفة الإيجار منخفضة مقارنة بدول الخليج، إذ تقترب من 1000 دولار، فضلاً عن أن رواتب العمالة بالمحال التجارية تدور حول 300 دولار للفرد.
ووفقاً للموقع الرسمي للحكومة الإلكترونية في عمَّان، فإن استصدار ترخيص المقهى، يشترط أن يكون صاحب المحل أردني الجنسية، ولا يقل عمره عن 25 عاماً، وأن يسدد رسوماً بقيمة 5 آلاف دينار تحت مُسمى الكفاية العدلية، فضلاً عن امتلاكه سجلاً في وزارة التجارة والصناعة.
وتدور كُلفة تأسيس مقهى ألعاب إلكترونية حول 21 ألف دولار، تشمل 6 آلاف دولار كُلفة شراء أجهزة الألعاب الإلكترونية، وشاشات التليفزيون، فضلاً عن 6 آلاف دولار للتجهيزات، و150 دولاراً كرسوم مرافق، بخلاف كُلفة استئجار المقهى ورواتب 4 عاملين ورسوم الترخيص.
وعلى الرغم من ارتفاع كُلفة المشروع نسبياً في الأردن، بسبب رسوم الترخيص، لكنه يمتاز بإقبال جيد بين الشباب، خصوصاً مع ارتفاع تعداد السكان القائمين في البلاد إلى قرابة 9 ملايين نسمة.
الرياض: التميُّز سر النجاح
ليس من السهل نجاح مشروع مقهى الألعاب الإلكترونية في المملكة السعودية. فنظراً لارتفاع مستوى المعيشة والمداخيل في المملكة على غرار دول منطقة الخليج العربي، تضم أغلب المنازل أجهزة الألعاب الإلكترونية التي يُمكن أن يقدمها المقهى.
ويقول خبير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هاني لُطفي، "إن مقاهي الألعاب الإلكترونية لا تحظى في المملكة بنفس الانتشار القائم في بعض الدول العربية، لذا هناك شروط مُحددة لنجاح المشروع".
ويُضيف لُطفي "ينبغي أن يضم المقهى أحدث أجهزة الألعاب الإلكترونية، فضلاً عن تهيئة جو دافئ في المقهى، من خلال توفير المشروبات والأطعمة السريعة، من أجل تقديم مقهى مُتكامل لرواده".
وتبدأ الخطوة الأولى لافتتاح المقهى، بتقديم طلب لوزارة الشؤون البلدية والقروية، مُرفقًا معه رسم توضيح لموقع المقهى، ثم بعد الاطلاع على موقع المقهى يتم تقديم عقد إيجار المقهى. ويقول الخبير الاقتصادي، إن كُلفة المشروع لا تتجاوز 22 ألف دولار في المملكة.
مسقط: مشروع مُربح
لا تختلف كثيراً سلطنة عُمان عن السعودية من حيث متطلبات المشروع والتكاليف التي تدور حول 21 ألف دولار تقريباً نتيجة انخفاض كُلفة استئجار المقهى إلى ألفي دولار شهرياً.
وعلى الرغم من ارتفاع مستوى المعيشة وتوافر أجهزة الألعاب الإلكترونية في منازل السلطنة، إلا أن مقاهي الألعاب الإلكترونية تحظى بإقبال جيد بين الشباب.
ويتطلب استصدار ترخيص المحل، التقدم بطلب للبلدية، وإقرار بنشاط ألعاب التسلية، وموقع المحل. وفي حال وقوع المحل ضمن الأنشطة السياحية فعلى مقدم الطلب سداد 200 ريال.
اقرأ أيضاً:ما هي كلفة إنشاء صيدلية في الوطن العربي؟