أعلن وزير الدفاع الماليزي، محمد سابو، أن حكومة بلاده قررت سحب وحدات بلاده العسكرية الموجودة في السعودية، إذ كانت تتأهب لإجلاء المواطنين الماليزيين من اليمن بسبب المواجهات العسكرية.
وقال سابو، وفق ما نقل موقع "ماليزيا توداي"، اليوم الخميس، إن القرار بسحب الوحدات العسكرية تم اتخاذه الأسبوع الماضي. مضيفاً في مؤتمر صحافي: "سنناقش مع وزارة الخارجية تفاصيل عودتهم".
وأعلنت الحكومة الماليزية، في 20 يونيو/حزيران الجاري، أنها تدرس سحب قواتها المنتشرة في المملكة العربية السعودية. وقال سابو، في بيان، إن قوات بلاده لم تشارك خلال فترة انتشارها بالسعودية لا في حرب اليمن ولا في العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار سابو إلى أن ماليزيا مارست منذ البداية سياسة عدم الانحياز، ولا تميل إلى أية فكرة أيديولوجية للقوى العالمية.
وشدّد على أن ماليزيا عضو في حركة عدم الانحياز، وشاركت فيها بنشاط خلال الحرب الباردة، وأن هذا خير دليل على ما ذكر.
من جهة ثانية، أعرب الوزير الماليزي عن استعداد قوات بلاده لإجلاء مواطنيها الموجودين في اليمن "حال حدوث أزمة ما".
ولم يقدّم سابو معلومات حول عدد القوات الماليزية المنتشرة في الأراضي السعودية.