ماكرون وترامب يتعهّدان بـ"ردّ مشترك" إذا استخدم الأسد السلاح الكيميائي

27 يونيو 2017
باريس ولندن تعهدتا بمساندة واشنطن (ستيفاني دي ساكوتين/فرانس برس)
+ الخط -



شدد الرئيسان الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأميركي، دونالد ترامب، خلال محادثة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على "ضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سورية"، بحسب ما أكدت الرئاسة الفرنسية.

وأورد بيان صادر عن مكتب ماكرون: "بحثنا الملف السوري وضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي".

ويأتي هذا الموقف غداة إعلان واشنطن عن رصد استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر، محذرة إياه من أنها ستجعله يدفع "ثمنًا باهظًا" في حال حصول ذلك. ولم تجب وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، عن سؤال حول امتلاكها معطيات شبيهة بالمعلومات الأميركية.

وتزامن هذا الموقف مع موقف بريطاني مشابه، عبّر عنه وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لراديو هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي 4"، أكّد خلالها تعهّده بأن تدعم بلاده أيّ تحركات عسكرية أميركية مستقبلية في سورية، حال تكرار استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية.

وقال فالون إن بلاده "ملتزمة بدعم التحرّكات الأميركية في سورية بقيادة دونالد ترامب، شرط أن تكون تلك التحركات مبررة وقانونية وضرورية".

وفي سياق متصل، أوضح فالون أنّ الولايات المتحدة تقوم وحدها برصد الوضع في سورية، وأنها حتى الآن لم تتشارك مع الحكومة البريطانية المعلومات والأدلة بشان استعدادات نظام الأسد في سورية.

في المقابل، توقّع الوزير البريطاني أن تجمعه نقاشات حول الوضع الراهن مع نظيره الأميركي، جيمس ماتيس، خلال مشاركتهما في اجتماع مرتقب لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في وقت لاحق هذا الأسبوع.


(رويترز، الأناضول)