ماذا يريدون من المقاومة؟

04 مارس 2015
+ الخط -
لحسن الحظ أن المقاومة في فلسطين، وخصوصاً في قطاع غزة، وتحديداً حركة المقاومة الإسلامية -حماس، لم تقبل على نفسها التورط في دماء الأشقاء، وقبلت التهجير في حق قيادة الصف الأول لديها على أن يتم وضعها في الخندق مع طواغيت العصر وديكتاتورييه. لم تورط نفسها كما فعل غيرها، ولم تستغل اسم المقاومة لإعطاء شرعية، لاشتراطها في جبهة الثورات المضادة على الشعوب العربية الأبية. النتيجة كانت قاسية جدّاً، والمقاومة قبلت تحملها، فالهجوم عليها من كل الأطراف، ومن أنظمة كثيرة وتوابع لهذه الأنظمة، ويبقى القول تعقيباً على الموقف الرسمي المصري الأخير من المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، بل ومن الشعب الفلسطيني بأكلمه، أن المقاومة تبعت ضميرها سابقاً، وتتبعه حالياً، ولن تتخلى عنه، فالتجريم والتشويه في حق المقاومة لن يفقدها بوصلتها الحقيقية، أي الشعوب وحقوقها وأرضها.
avata
avata
أدهم الداموني (فلسطين)
أدهم الداموني (فلسطين)