إذا كان مغني الراب الأميركي ومصمم الأزياء كاني ويست جاداً في عزمه على الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، فعليه التغلب على مصاعب كبيرة، لتنظيم حملة جادة قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسيكون على ويست، الذي أعلن، أمس الأول السبت، ترشحه للانتخابات في تغريدة على تويتر، العمل بشكل أسرع لوضع اسمه على قائمة الاقتراع، بجانب الرئيس دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري وجو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي.
ويقف ويست، الذي كان يؤيد ترامب، أمام طريقين. وقال جيمس ماكان، الخبير السياسي بجامعة بوردو في ويست لافايت بولاية إنديانا، إن بوسع المغني الشهير للحصول على دعم حزب سياسي أصغر. وإذا لم يحصل على تأييد أحد الأحزاب سيكون الخيار الآخر أمامه هو المنافسة بصفة مرشح مستقل.
لكن المواعيد النهائية للتسجيل بهذه الصفة انتهت بالفعل في عدد من الولايات منها نيو مكسيكو ونورث كارولاينا التي تشهد منافسة قوية.
ويتطلب ترشحه كمستقل تشكيل فريق مساعد، أو فريق متطوعين لجمع عشرات الآلاف من التواقيع سريعاً من أنحاء البلاد قبل إغلاق المواعيد الأخرى للتسجيل في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول وذلك في مهمة زادت صعوبة حالياً بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
Me and everybody else on are way to the polls to vote for Kanye #kanye2020 #KanyeWest pic.twitter.com/wHGC60DsrM
— XxoCashMike (@XxoCashMike) July 5, 2020
وقال ماكان "من الصعب رؤية عمل على الأرض لكاني ويست"، مشيرا إلى حل آخر وهو أن يطلب ويست من مؤيديه كتابة اسمه في ورق التصويت.
ولم يتضح ما إذا كان ويست، وهو زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، تقدم بأي أوراق رسمية للانضمام إلى قائمة المرشحين.
(رويترز)