سربت بعض المصادر التونسية خبر إمكانية مشاركة الفنانة الأميركية مادونا، والفنان الفرنسي شارل أزنافور، بإحياء مهرجان قرطاج الدولي، لسنة 2017.
ومع أن الخبر يبدو عادياً لكن الشروط التي تم تداولها، والتي قيل إن مادونا وضعتها، أثارت زوبعة من التعليقات الغاضبة والساخرة في تونس. حيث جاء فيها أن نجمة البوب الأميركية طلبت مبلغ 450 ألف دولار، أجراً مقابل إحيائها حفلاً في مهرجان قرطاج.
كما اشترطت مادونا شهادة صحية، تثبت أن المكان الذي ستغني فيه خال من كل الأوبئة، الأمر الذي أثار غضب التونسيين، واعتبروا التعاقد مع الفنانة الأميركية لقاء هذا المبلغ، أمراً مبالغاً فيه، وإهداراً للمال العام في بلد يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، كما رأوا في شرط خلو المكان من الأوبئة، إهانة بحق الشعب التونسي.
وبعد أيام من الانتقادات التي ضربت وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الثقافة التونسية كذب الخبر، حيث نشرت بياناً قالت فيه: "خلافاً لما يقع تداوله على شبكات التواصل الاجتماعية، تعلم وزارة الشؤون الثقافية أن مهرجان قرطاج لن يستضيف مادونا وشارل أزنافور فى برنامج الدورة 53". لكن مع ذلك بقي سيل الانتقادات متواصلاً، حول استضافة مادونا، بالشروط التى فرضتها.
|
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |