عكس المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح ماجر الهجوم إزاء الانتقادات التي يتعرض لها منذ بداية إشرافه على الجهاز الفني للجزائر في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ أكد في تصريحات إذاعية الجمعة أنه ضحية "حملة غير مفهومة"، وأن وسائل الإعلام ومحلليها يقومون بمغالطة الجماهير الجزائرية التي أصبحت تعاديه، كما زادت حدتها خلال المباراتين الوديتين أمام تنزانيا وإيران الأسبوع الماضي.
ووجّه ماجر نداء للجزائريين بعدم الانسياق وراء مغالطات وسائل الإعلام وبعض محللي القنوات التلفزيونية، وناشدهم بضرورة الوقوف وراء المنتخب، وقال: "بعض وسائل الإعلام تحاول مغالطة الجماهير الجزائرية، وأنا أناشد هذه الجماهير ألا تنصاع لهم، لأنهم لا يقولون كل الحقيقة ويروّجون لأخبار عارية عن الصحة".
وأضاف بشأن مقاطعته الصحافة والمؤتمرات: "أنا أتحدث مع الصحافيين عن طيب خاطر، لأنني غير مجبر على ذلك سوى في المباريات الرسمية، كما أنني أحرص على إعلام الرأي العام بكل المستجدات الخاصة بالمنتخب عبر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الجزائري، فضلاً عن أنني كثيراً ما تحدثت مع العديد من وسائل الإعلام الأجنبية، وأؤكد لكم أن اللاعبين يرفضون الحديث إلى الصحافيين، لكنني أنا من طلبت منهم ضرورة الإدلاء بتصريحات".
وهاجم ماجر من يحاول الاستثمار بشكل سلبي في نتائج المنتخب الأخيرة والأداء الفني للتشكيلة، قائلاً: "لا أعرف لماذا لا يقول من ينتقدني كل الحقيقة، لماذا لا يقولون إنني أنقذت المنتخب من فضيحة أمام إيران بفضل التغييرات التي قمت بها على مستوى التشكيلة؟ لماذا لا يعترفون بقوّتي من الناحية التكتيكية؟".
وتابع: "بالنسبة لي، لم نخسر أمام إيران لأننا كنا نستحق التعادل على الأقل"، وتابع في تصريح غريب: "كارلوس كيروش المدير الفني لإيران كان خائفاً مني ومن تعرض فريقه للخسارة، رغم تقدم فريقه بهدفين في الشوط الأول، وذلك راجع للتغييرات التي قمت بها على التشكيلة، بدليل أنه نهض من مكانه وراح يوجه لاعبيه بعد أن كان مساعدوه هم من يقومون بذلك في البداية".
اقــرأ أيضاً
واستغرب ماجر الانتقادات التي انهالت عليه عقب الخسارة أمام إيران، ووضع بعض المقارنات لتبرير الهزيمة، وقال "فرنسا خسرت بميدانها أمام كولومبيا، والأرجنتين سقطت بسداسية كاملة أمام إسبانيا، والبرتغال انهزمت بثلاثية أمام هولندا التي لم تتأهل إلى المونديال، لكن لا أحد تحدث هناك عن هذه الأمور، لكن الجميع في الجزائر انتقدني بعد الهزيمة أمام منتخب إيراني قوي"، وطلب المدير الفني الجزائري من وسائل الإعلام والمحللين احترامه والعمل الذي يقوم به، وأن تكون انتقاداتهم وملاحظاتهم له بناءة غير هدامة، مؤكداً أنه يبادل الجميع الاحترام.
والملاحظ أن تصريحات ماجر خلت من الاستناد إلى أي معايير فنية في تحليلاته لأداء المنتخب الجزائري، إذ راح يوظف بعض المصطلحات والعبارات على غرار "الجميع ضدي لكن الله معي"، كما تباهى ماجر بالانتصارات التي حققها على منتخبات متواضعة على غرار أفريقيا الوسطى وتنزانيا ورواندا، لإبراز تفوقه وتمرسه.
ويواجه ماجر مشاكل وأزمات كثيرة منذ التحاقه بالجهاز الفني للمنتخب الجزائري، بداية من الانتقادات التي طاولته من وسائل الإعلام التي اعتبرته غير جدير بهذا المنصب لافتقاره إلى الشهادات التدريبية المطلوبة وكذلك ابتعاده عن ميادين التدريب لمدة فاقت الـ12 عاماً، فضلاً عن مقاطعته لوسائل الإعلام.
ولم يعقد المدرب أي مؤتمر صحافي منذ حادثة تهجمه على أحد الصحافيين بعد مباراة نيجيريا في تصفيات مونديال روسيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كذلك تعرض ماجر لهجوم حاد من مشجعي المنتخب الوطني، سواء خلال المباراة أمام تنزانيا يوم الخميس الماضي بالعاصمة الجزائرية (4/1) أو حتى خلال مباراة إيران التي جرت بالنمسا الثلاثاء، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من طرف الجماهير الحاضرة التي طالبت برحيله.
لكن أكبر مشكلة على الإطلاق تواجه المدير الفني الجزائري في الوقت الحالي هي "تمرّد النجوم" عليه وعلى خياراته، على الرغم من محاولته نفي وجود أي أزمات ومشاكل بينه وبين اللاعبين، إلا أن الأمور تبدو مثل قنبلة موقوتة تنذر بالانفجار في أي لحظة.
ووجّه ماجر نداء للجزائريين بعدم الانسياق وراء مغالطات وسائل الإعلام وبعض محللي القنوات التلفزيونية، وناشدهم بضرورة الوقوف وراء المنتخب، وقال: "بعض وسائل الإعلام تحاول مغالطة الجماهير الجزائرية، وأنا أناشد هذه الجماهير ألا تنصاع لهم، لأنهم لا يقولون كل الحقيقة ويروّجون لأخبار عارية عن الصحة".
وأضاف بشأن مقاطعته الصحافة والمؤتمرات: "أنا أتحدث مع الصحافيين عن طيب خاطر، لأنني غير مجبر على ذلك سوى في المباريات الرسمية، كما أنني أحرص على إعلام الرأي العام بكل المستجدات الخاصة بالمنتخب عبر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الجزائري، فضلاً عن أنني كثيراً ما تحدثت مع العديد من وسائل الإعلام الأجنبية، وأؤكد لكم أن اللاعبين يرفضون الحديث إلى الصحافيين، لكنني أنا من طلبت منهم ضرورة الإدلاء بتصريحات".
وهاجم ماجر من يحاول الاستثمار بشكل سلبي في نتائج المنتخب الأخيرة والأداء الفني للتشكيلة، قائلاً: "لا أعرف لماذا لا يقول من ينتقدني كل الحقيقة، لماذا لا يقولون إنني أنقذت المنتخب من فضيحة أمام إيران بفضل التغييرات التي قمت بها على مستوى التشكيلة؟ لماذا لا يعترفون بقوّتي من الناحية التكتيكية؟".
وتابع: "بالنسبة لي، لم نخسر أمام إيران لأننا كنا نستحق التعادل على الأقل"، وتابع في تصريح غريب: "كارلوس كيروش المدير الفني لإيران كان خائفاً مني ومن تعرض فريقه للخسارة، رغم تقدم فريقه بهدفين في الشوط الأول، وذلك راجع للتغييرات التي قمت بها على التشكيلة، بدليل أنه نهض من مكانه وراح يوجه لاعبيه بعد أن كان مساعدوه هم من يقومون بذلك في البداية".
واستغرب ماجر الانتقادات التي انهالت عليه عقب الخسارة أمام إيران، ووضع بعض المقارنات لتبرير الهزيمة، وقال "فرنسا خسرت بميدانها أمام كولومبيا، والأرجنتين سقطت بسداسية كاملة أمام إسبانيا، والبرتغال انهزمت بثلاثية أمام هولندا التي لم تتأهل إلى المونديال، لكن لا أحد تحدث هناك عن هذه الأمور، لكن الجميع في الجزائر انتقدني بعد الهزيمة أمام منتخب إيراني قوي"، وطلب المدير الفني الجزائري من وسائل الإعلام والمحللين احترامه والعمل الذي يقوم به، وأن تكون انتقاداتهم وملاحظاتهم له بناءة غير هدامة، مؤكداً أنه يبادل الجميع الاحترام.
والملاحظ أن تصريحات ماجر خلت من الاستناد إلى أي معايير فنية في تحليلاته لأداء المنتخب الجزائري، إذ راح يوظف بعض المصطلحات والعبارات على غرار "الجميع ضدي لكن الله معي"، كما تباهى ماجر بالانتصارات التي حققها على منتخبات متواضعة على غرار أفريقيا الوسطى وتنزانيا ورواندا، لإبراز تفوقه وتمرسه.
ويواجه ماجر مشاكل وأزمات كثيرة منذ التحاقه بالجهاز الفني للمنتخب الجزائري، بداية من الانتقادات التي طاولته من وسائل الإعلام التي اعتبرته غير جدير بهذا المنصب لافتقاره إلى الشهادات التدريبية المطلوبة وكذلك ابتعاده عن ميادين التدريب لمدة فاقت الـ12 عاماً، فضلاً عن مقاطعته لوسائل الإعلام.
ولم يعقد المدرب أي مؤتمر صحافي منذ حادثة تهجمه على أحد الصحافيين بعد مباراة نيجيريا في تصفيات مونديال روسيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كذلك تعرض ماجر لهجوم حاد من مشجعي المنتخب الوطني، سواء خلال المباراة أمام تنزانيا يوم الخميس الماضي بالعاصمة الجزائرية (4/1) أو حتى خلال مباراة إيران التي جرت بالنمسا الثلاثاء، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من طرف الجماهير الحاضرة التي طالبت برحيله.
لكن أكبر مشكلة على الإطلاق تواجه المدير الفني الجزائري في الوقت الحالي هي "تمرّد النجوم" عليه وعلى خياراته، على الرغم من محاولته نفي وجود أي أزمات ومشاكل بينه وبين اللاعبين، إلا أن الأمور تبدو مثل قنبلة موقوتة تنذر بالانفجار في أي لحظة.