قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن "تركيا تعتبر جبهة أمامية بالنسبة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، فهي دولة تقف على الجبهة الأمامية للكارثة التي أحلّها رئيس النظام السوري بشار الأسد بشعبه، بدعم إيراني روسي، ونتفهم مخاوفها الأمنية".
وفي تصريحات صحافية أدلى بها مساء الأربعاء، قبيل توجهه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في "الناتو"، تطرّق ماتيس إلى خارطة الطريق التي توصلت إليها الولايات المتحدة وتركيا بشأن مدينة منبج في محافظة حلب بالشمال السوري.
وعما إذا كان الاتفاق بين بلاده وتركيا حول منبج سيؤثر على العمليات التي تنفذها شرقي سورية مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، قال ماتيس "الدولتان (تركيا وأميركا) تعملان على المصالح الأمنية لأنقرة، وفي هذا السياق اجتمع وزيرا خارجية البلدين التركي، مولود جاووش أوغلو، والأميركي، مايك بومبيو".
كما أشار إلى أنهم يعملون من خلال تلك الاجتماعات على بحث كيفية تناول المصالح الأمنية المشروعة لتركيا، وكذلك كيفية تعزيز أمنها.
وأضاف "إن قوات سورية الديمقراطية هي المنظمة الوحيد التي هزمت تنظيم "داعش" الإرهابي، وبالتالي لا يمكننا تجنّبها لأهميتها في إيقاف خلافة "داعش" الذي لم يهزم بعد".
وشدد ماتيس على أهمية هزيمة "داعش"، وعدم ظهوره مرة ثانية، لافتًا إلى أن ساحة الحرب في سورية "معقدة للغاية، وسنستمر في العمل مع تركيا بهذا الصدد".
(الأناضول)