أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، اليوم الثلاثاء، دعم البنتاغون "الكامل" للجهود التي يبذلها وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة مع كوريا الشمالية. كما أشار إلى أنه من مصلحة بلاده التمسك بالاتفاق النووي مع إيران.
واستدرك ماتيس، الذي كان يتحدث أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ، قائلاً "لكن الجيش الأميركي في ذات الوقت يركز جهوده على الدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها".
وتأتي هذه التصريحات حول كوريا الشمالية بعد يومين من إعلان الرئيس، دونالد ترامب، أن فتح تيلرسون قنوات اتصال مع بيونغ يانغ "مضيعة للوقت".
إلى ذلك، تطرق وزير الدفاع الأميركي، إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً إن من صالح بلاده الحفاظ على هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه من مصلحة بلاده التمسك بالاتفاق النووي مع إيران. ورد ماتيس على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة الأمنية الإبقاء على الاتفاق الدولي، قائلاً: "نعم، أيها السيناتور، هي فعلاً في مصلحة أمن الولايات المتحدة القومي".
في حين حذّر، ماتيس، من أن أي انسحاب للولايات المتحدة من أفغانستان سيشكل "خطراً" على واشنطن، قائلاً "بناء على تحليلات الاستخبارات وتقديري الذاتي، أنا مقتنع بأن غيابنا عن هذه المنطقة سيشكل خطرا علينا".
وأعلنت إدارة ترامب، أخيراً، عن خطط لإرسال 3000 جندي إضافي إلى افغانستان لتدريب وتقديم المشورة لعناصر قوات الأمن الافغانية. وهناك حالياً 11 ألف جندي أميركي في البلد الغارق في الاضطرابات.
وزار ماتيس أفغانستان، الأسبوع الماضي، برفقة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لتأكيد إلتزام الولايات المتحدة في وقت تحاول القوات الحكومية جاهدة هزيمة حركة "طالبان"، التي صعدت قتالها منذ انسحاب القوات المقاتلة التي تقودها الولايات المتحدة أواخر العام 2014.
وأكد ماتيس لأعضاء مجلس الشيوخ أن الجنرال جون نيكلسون، قائد قوات الولايات المتحدة في افغانستان لا يزال "ثابتاً".
وأوضح "علينا دائما أن نتذكر أننا في أفغانستان لنجعل الولايات المتحدة أكثر أمناً وضمان عدم استخدام جنوب آسيا لشن هجمات عبر الحدود ضد الأراضي الأميركية أو ضد شركائنا وحلفائنا".
(فرانس برس)