مئات المقدسيين يشيّعون الشهيد العباسي

30 نوفمبر 2015
شبان مقدسيون منعوا احتجاز جثمان الشهيد(فرانس برس)
+ الخط -
شيّع مئات المقدسيين، في ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، جثمان الأسير المحرر الشهيد الفتى أيمن سميح العباسي (17 عاماً)، في مسقط رأسه في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وسلّم شبان مقدسيون جثمان الشهيد العباسي لعائلته في حي راس العامود ببلدة سلوان، وبعد إلقاء نظرة الوداع عليه، انطلق مئات الشبان بجنازة، مرددين شعارات تمجد الشهيد العباسي وتمجد القدس والأسرى، رافعين الأعلام الفلسطينية.

واستشهد العباسي، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي راس العامود ببلدة سلوان، إذ أصيب برصاصة مباشرة في صدره، مما أدى إلى استشهاده على الفور، حيث وصل مركز "عين اللوزة"، وأعلن عن استشهاده حينها.

حاول جنود الاحتلال احتجاز جثمانه ومعرفة مكانه، إلا أن شبان مقدسيون حالوا دون ذلك.

وسبق تشييع الشهيد، اقتحام قوات الاحتلال مساء أمس، مركز "عين اللوزة الطبي" في بلدة سلوان، في محاولة لاحتجاز الشهيد العباسي، إذ احتجزت قوات الاحتلال كافة الموجودين داخله من الطاقم الطبي والموظفين والمرضى المراجعين، مدة ساعتين.

ومنعت قوات الاحتلال الخروج والدخول إلى المركز الطبي، وحولت محيطه إلى ثكنة عسكرية، وفتشت غرف المركز الطبي بحثاً عن الشهيد العباسي، لكنها فشلت في احتجاز جثمانه، ولم تجده، وفق ما أفاد مركز معلومات واد حلوة، المتخصص بالشأن المقدسي.

من جهة أخرى، أطلق شبان فلسطينيون مسلحون، في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، رشقات من الرصاص باتجاه الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على مدخل مخيم شعفاط شمالي القدس، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في محيط الحاجز.

اقرأ أيضاً: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس المحتلة

المساهمون