شيّع المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الإثنين، جثمان الشهيدة الطفلة إيناس شوكت دار خليل (5 سنوات)، من قرية سنجل، شمال رام الله في الضفة الغربية، بمسيرة انطلقت من أمام مجمّع فلسطين الطبي، برام الله، باتجاه مسقط رأس الشهيدة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسيرة جماهيريّة، جابت شوارع قرية سنجل عقب إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الشهيدة إيناس من قبل ذويها، والصلاة عليها. واستمرت المسيرة باتجاه مقبرة القرية، حيث ووري جثمانها الثرى، في حين رفع المشاركون الأعلام الفلسطينيّة وصور الشهيدة".
واستشهدت الطفلة متأثرة بجراحها، بعد أن دهسها مستوطن، أثناء عودتها من روضتها على مدخل قرية سنجل، أمس الأحد. وحاول الأطباء في مجمع فلسطين الطبي، إنقاذ حياتها في غرفة العمليات، نتيجة إصابتها بنزيف حاد وتمزّق في الطحال، لكنّهم باءوا بالفشل.
وكان أحد المستوطنين دهس الطفلة إيناس، ومعها الطفلة تولين عصفور (5 سنوات)، لدى عودتهما معاً من الروضة، بالقرب من مدخل قرية سنجل على الخط رقم (60)، الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس.
ويبذل الأطباء جهوداً لإنقاذ حياة الطفلة تولين، التي جرى نقلها لمستشفى "هداسا" في القدس المحتلة، لخطورة وضعها الصحي.