مؤسس "ويكيليكس" يؤكد مغادرة سفارة الإكوادور قريباً

18 اغسطس 2014
المؤتمر الصحافي لأسانج في سفارة الإكوادور في لندن (Getty)
+ الخط -
أكد مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، اليوم الإثنين، أنه سيغادر سفارة الإكوادور في لندن قريباً. وجاءت تصريحات أسانج، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينو، في مقر سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ قبل 26 شهراً.

وقال أسانج "أريد أن أؤكد أنني سأغادر السفارة قريباً". ونفى أسانج أن رحيله جاء "للأسباب التي ذكرتها وسائل الإعلام في مجموعة موردوك و(قناة) سكاي نيوز"، التي أفادت أنه يعاني من مشاكل صحية.

وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد نقلت في نهاية الأسبوع الماضي عن مصدر في "ويكيليكس" قوله إن أسانج كان يعاني من اضطرابات في القلب قد تهدد حياته، فضلاً عن مرض رئوي وارتفاع في ضغط الدم.

من جهته، حثّ باتينو الحكومات المعنية بقضية أسانج على التحرك. ونسبت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إليه قوله "نأمل أن يكون هناك تحرك في القريب العاجل، لأن أسانج يتواجد في هذا المكان، خارج عن رغبته، منذ فترة طويلة".

ومنحت الإكوادور أسانج حق اللجوء، ولكنها ذكرت أن جهودها للتوصل إلى حل بشأنه لم تثمر لحد الآن.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تهدد بملاحقة أسانج، الذي يحمل الجنسية الأسترالية، بسبب نشره وثائق سرية عسكرية.

ويواجه أسانج أيضاً الترحيل إلى السويد، بعدما أصدر القضاء السويدي في حقه مذكرة توقيف دولية بتهم اغتصاب وتحرش جنسي، سبق أن نفاها أسانج.

وكانت محكمة سويدية قد رفضت طلب أسانج بإسقاط مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه في تهمة الاعتداء الجنسي في يوليو/تموز الماضي. وفي حال ألغيت مذكرة الاعتقال، كان أسانج (43 عاماً)، سيتمكن من الخروج من سفارة الإكوادور في لندن حيث يتواجد منذ عامين لتجنب ترحيله إلى السويد.

وتقول الشرطة البريطانية الاتحادية، "سكوتلاند يارد"، إن كلفة حراسة أسانج في سفارة الإكوادور في لندن قد تجاوزت ستة ملايين جنيه إسترليني، منذ أن لجأ إليها قبل عامين، لتجنب تسليمه إلى السويد.