مؤتمر في الدوحة يطلق بوابة تعزز تعاون دول الجنوب

18 فبراير 2014
+ الخط -

بدأت في الدوحة اليوم الثلاثاء أعمال المعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون بين بلدان الجنوب، وهو أول منتدى من نوعه في المنطقة العربية، يسعى إلى تدارس الحلول الإنمائية الناجحة من دول الجنوب، وإمكانية محاكاتها والتوسع في تطبيقها.

شهد اليوم الأول إطلاق "أداة تخطيط آليات التعاون بين بلدان الجنوب في المنطقة العربية"، بهدف سد الفجوة الحالية في المعلومات والأدوات والآليات الداعمة لتحقيق تعاون فعال بين دول الجنوب.

كما تم إطلاق "بوابة تبادل أصول وتقنيات التعاون بين بلدان الجنوب"، والتي توفر مساحة وساطة للدمج بين إمكانات مقدمي الحلول واحتياجات الباحثين عن الحلول وتطلعات المستثمرين المحتملين، بهدف تسهيل إبرام الصفقات والاتفاق على مشاريع تعاون مشترك.

يستهدف المؤتمر تحقيق تبادل ملموس للحلول والخبرات بين بلدان الجنوب والمنطقة العربية، استجابة لتحديات التنمية المشتركة.

يستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويشارك فيه 400 خبير ومتخصص من 45 دولة، ويعقد تحت شعار "تبني الحلول العملية"، و"يوثق حلولاً تنموية وثيقة الصلة باحتياجات المنطقة العربية وطموحاتها".

ويركز المعرض، من خلال العروض والملصقات والعروض الصوتية والمرئية وجلسات المناقشة، على ثلاث قضايا جوهرية بشأن كيفية توفير وظائف وفرص عمل لائقة للشباب العربي والمرأة، وطرق الاستفادة من الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والمائي.

وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري، التزام بلاده بمواصلة جهودها المبذولة لتعزيز تعاونها مع بلدان الجنوب، وأفاد بأن المعرض "يقدم منصة عملية لمطابقة قدرات مقدمي الحلول باحتياجات الباحثين عنها، بالإضافة إلى نقل وتكرار الحلول الناجحة في الاستجابة للتحديات التنموية المشتركة التي تواجه المنطقة العربية".

وشدد المسؤول القطري على التزام بلاده دعم التعاون بين بلدان الجنوب، واشار إلى استضافة الدوحة مؤتمر قمة الجنوب الثانية في العام 2005، والذي أعلن فيه زعماء بلدان الجنوب مضاعفة الجهود لتعزيز التعاون بين دولهم.

دلالات
المساهمون