وينظم المؤتمر مشروع علاء الدين اليهودي الفرنسي، بشراكة مع منظمة "يونسكو" وجامعة محمد الخامس بالرباط، ويحضره المستشار الملكي أندري أزولاي، ووزير التعليم سعيد أمزازي، ورئيس الرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، والوزير الفرنسي برنار كازونيف، وليلى سليماني المتوجة بجائزة الغونكور الفرنسية.
ووفق بيان صادر عن المؤتمر، الذي يتم برعاية من "يونسكو"، فإن اللقاء يهدف إلى "ربط الصلة بالبلدان التي ساعدت اليهود إبان "المحرقة النازية"، ومن بينها المغرب وتركيا وتونس وألبانيا، واستعراض الروابط العميقة التي كانت تجمع اليهود بالمسلمين في منطقة شمال أفريقيا".
ورفضاً للمؤتمر، نظّم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لقاء، أمس الإثنين، أكّد من خلاله نشطاء أن "مدينة مراكش تشهد نشاطاً خادماً للصهيونية، عبر ما يسمى محرقة "الهولوكوست"، يُراد منه التغطية على طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية، وطمس ذاكرة الأجيال".
ولفت نشطاء المرصد إلى أنه "يجب محاربة كل أنواع العلاقات السرية والعلنية مع إسرائيل في مختلف المجالات"، مشيرين إلى أن "أرض المغرب تتعرّض بشكل مكشوف وفاضح للتدنيس بممارسات وبرامج وخطوات تطبيعية تتجاوز في بعضها مستوى التطبيع إلى الصهينة المباشرة وخدمة الدعاية الصهيونية ورعاية رموزها، واحتضان مشاريعها الاحتلالية بفلسطين".
وقال الكاتب العام للمرصد المغربي، عزيز هناوي، في تصريحات صحافية، إن "الجريمة التطبيعية الجديدة والخطيرة تأتي من أجل تزييف التاريخ، واعتبار ما سمّي "الهولوكوست" صك غفران للكيان الصهيوني من أجل الاستمرار في جرائمه الدموية ضد الفلسطينيين العزل".