مؤتمر بيت المقدس يبطل فتاوى تحرّم زيارة الأقصى

22 مايو 2015
+ الخط -

 

أبطل موتمر بيت المقدس الإسلامي السادس، الذي انطلق الثلاثاء الماضي، في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، كافة الفتاوى والتعبيرات والتقولات، التي تحرّم زيارة المسجد الأقصى المبارك، وطالب بمحاربة مدعيها.

وخرج المؤتمر بتوصياته مساء اليوم، الجمعة، في مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الل،ه بمشاركة وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف إدعيس، ووزير الأوقاف الأردني، هايل داوو٬ وعدد من الشخصيات الإسلامية والوطنية، من أهمها اعتبار زيارة القدس والمسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه واجباً شرعيّاً، كونه لكل العرب والمسلمين وليس للفلسطينيين وحدهم، إضافة إلى الحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية، وكذلك المقدسات المسيحية كواجب فردي وجماعي لكل العرب والمسلمين وأحرار العالم.

وطالب في بيانه الختامي، الذي أطلق عليه بلاغ القدس، بضرورة تحييد القدس والمسجد الأقصى عن الصراعات والنزاعات والخلافات الخارجية أيضاً كواجب شرعي، كون القدس والأقصى لا خلاف فيها ولا عليها، وحرمان مسلم من الصلاة هو فجور ونفاق.

ودعا مؤتمر بيت المقدس قادة الأمة، بحسب البيان، إلى دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في كافة المجالات والمحافل الدولية في الدفاع عن هموم الشعب الفلسطيني، ولا سيما المطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف،  وكذلك التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة مجرمي الحرب ووقف الاستيطان.

وحث المؤتمر في توصياته على تنبيه العالم حول ما يحدث في القدس من تهويد وتشريد وهدم وتخريب، وأن كل ما يحدث فيها مخالف للشرعية والأعراف الدولية، إلى جانب مطالبة العالم بالتدخل لوقف جميع أشكال التهويد والتخريب وممارسات الاحتلال في القدس.