ليندا صرصور تواجه "الإسلاموفوبيا"
صرصور خلال المسيرة النسائية في واشنطن السبت (ثيو وارغو/Getty)
تواجه إحدى منظِمات المسيرة النسائية في العاصمة الأميركية واشنطن، حملة ضدها منذ أمس الإثنين، بعد نشر مواقع إخبارية محافظة، مثل "ذا دايلي كالر"، تقارير تتهمها بـ"التواصل مع إرهابيين". علماً أن ليندا صرصور فلسطينية أميركية مسلمة، وناشطة منذ عقود، وتحظى باحترام واسع لتفانيها في سبيل القضايا التقدمية.
وبدأ ناشطون بدعمها، مدشنين وسم "#IMarchWithLinda" (أنا أسير مع ليندا)، على موقع "تويتر". وغرّد الحساب الرسمي التابع لمنظمي "المسيرات النسائية": "نفتخر بليندا صرصور... سندعمها دائماً".
أما صرصور فكتبت "أحتاج إلى المزيد من الابتهالات إخواني وأخواتي. المعارضون لا يستطيعون فهم وجود فلسطينية أميركية مسلمة تصرخ مع الجماهير. إنهم يقودون حملة منظمة ضدي، وهي شريرة وقبيحة. هذه ليست المرة الأولى، لكنها أكثر حدة، إذ إن حقيقة أن أطفالي يشاهدون الأمر تزعجني أكثر من أي شيء آخر".
وأضافت "لن ينجحوا. لقد نجحت ببناء تحرك معين، وأنا مستعدة للآتي... نحن على استعداد لتحريك الجماهير نحو العدالة. ونستطيع فعل ذلك".