أصيب سوري بجروح خطيرة في الرأس الجمعة، جراء حجر رشقه مجهولون في جزيرة خيوس اليونانية، والتي شهدت حوادث لليوم الثالث حول مخيم للاجئين، كما ذكرت مصادر متطابقة.
وقال متحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، رولان شونبوير، إن "شخصا ألقى حجرا من حصن خيوس" الذي يشرف على المرفأ الذي أقيم فيه مخيم للاجئين "وأصاب سورياً بجروح خطيرة في الرأس".
ولم تؤكد الشرطة على الفور الحادث. وكان مخيم المهاجرين في جزيرة خيوس المكتظة بالمهاجرين واللاجئين شهد ليلة ثانية من التوتر الخميس إلى الجمعة، تخللها إطلاق مقذوفات حارقة والتعدي على متطوعين اثنين، بحسب وكالة الأنباء اليونانية (أنا).
وأفادت الوكالة أن الهجمات الحارقة ليلا دمرت خيمتين وأدت إلى فرار نحو 150 من سكان مخيم سودا القريب من كبرى مدن الجزيرة إلى خارجه، أغلبهم من العائلات.كما تعرض متطوعان لاعتداء قرب المخيم نفذته مجموعة من نحو 30 شخصا، ونقلا إلى المستشفى بحسب الوكالة.
وفي حين لم تؤكد الشرطة مباشرة تفاصيل الحوادث، أفاد مسؤول رفض كشف اسمه، أن الجزيرة "في حالة غليان" وتشهد "تفاقم التوتر" بين السكان ونحو أربعة آلاف مهاجر ولاجئ عالقين فيها.
وأضاف المسؤول "لا يمكننا استبعاد أن تحاول منظمات من اليمين المتطرف استغلال غضب السكان" في مواجهة أعمال تخريب يرتكبها مهاجرون.
وكان نواب من حزب "الفجر الذهبي" للنازيين الجدد زاروا الجزيرة في بداية الأسبوع. واندلعت اضطرابات أولى ليل الأربعاء الخميس، بعد تخريب مجموعتين صغيرتين من المهاجرين متجر كحول وسرقة مفرقعات وألعاب نارية من متجر آخر، بحسب الشرطة.
وتحدث عدد من وسائل الإعلام اليونانية عن "عملية انتقامية" قام بها ناشطون من اليمين المتطرف عبر رشق بعض خيم المخيم بحجارة ثقيلة. لكن الشرطة لم تؤكد ذلك رغم انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت كإثبات على تلك الأعمال.
وتشهد جزر بحر إيجه الشرقي توترا مستمرا منذ أشهر، خصوصا لقربها من سواحل تركيا. وأدى اتفاق تركي أوروبي حول قطع طرق الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي، إلى عدم إيجاد حلول لأكثر من 16000 مهاجر ولاجئ عالقين في اليونان، فيما استعدت تركيا لاستقبال 7450 شخصا لا أكثر.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
ولم تؤكد الشرطة على الفور الحادث. وكان مخيم المهاجرين في جزيرة خيوس المكتظة بالمهاجرين واللاجئين شهد ليلة ثانية من التوتر الخميس إلى الجمعة، تخللها إطلاق مقذوفات حارقة والتعدي على متطوعين اثنين، بحسب وكالة الأنباء اليونانية (أنا).
وأفادت الوكالة أن الهجمات الحارقة ليلا دمرت خيمتين وأدت إلى فرار نحو 150 من سكان مخيم سودا القريب من كبرى مدن الجزيرة إلى خارجه، أغلبهم من العائلات.كما تعرض متطوعان لاعتداء قرب المخيم نفذته مجموعة من نحو 30 شخصا، ونقلا إلى المستشفى بحسب الوكالة.
وفي حين لم تؤكد الشرطة مباشرة تفاصيل الحوادث، أفاد مسؤول رفض كشف اسمه، أن الجزيرة "في حالة غليان" وتشهد "تفاقم التوتر" بين السكان ونحو أربعة آلاف مهاجر ولاجئ عالقين فيها.
وأضاف المسؤول "لا يمكننا استبعاد أن تحاول منظمات من اليمين المتطرف استغلال غضب السكان" في مواجهة أعمال تخريب يرتكبها مهاجرون.
وكان نواب من حزب "الفجر الذهبي" للنازيين الجدد زاروا الجزيرة في بداية الأسبوع. واندلعت اضطرابات أولى ليل الأربعاء الخميس، بعد تخريب مجموعتين صغيرتين من المهاجرين متجر كحول وسرقة مفرقعات وألعاب نارية من متجر آخر، بحسب الشرطة.
وتحدث عدد من وسائل الإعلام اليونانية عن "عملية انتقامية" قام بها ناشطون من اليمين المتطرف عبر رشق بعض خيم المخيم بحجارة ثقيلة. لكن الشرطة لم تؤكد ذلك رغم انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت كإثبات على تلك الأعمال.
وتشهد جزر بحر إيجه الشرقي توترا مستمرا منذ أشهر، خصوصا لقربها من سواحل تركيا. وأدى اتفاق تركي أوروبي حول قطع طرق الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي، إلى عدم إيجاد حلول لأكثر من 16000 مهاجر ولاجئ عالقين في اليونان، فيما استعدت تركيا لاستقبال 7450 شخصا لا أكثر.
(فرانس برس)