ليستر يزف "البشرى" لعشاق محرز

07 مارس 2018
ليستر حسم الجدل حول محرز (Getty)
+ الخط -
أكد نادي ليستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم الأربعاء، والذي يلعب فيه النجم الجزائري رياض محرز عدم صحة منشور وضع لساعات على صفحة لاعبه في موقع "فيسبوك"، أعلن فيه إنهاء مسيرته الكروية بناء على طلب من الأطباء، قبل أن يتم حذفه في وقت لاحق اليوم.

وورد في المنشور الذي ظهر على الصفحة الرسمية للاعب ليل الثلاثاء: "بعد الاستشارة الأخيرة مع أطباء، قررت أن أبقى بعيدا من كرة القدم. وقتي كلاعب كرة قدم قد وصل إلى خاتمته، وأرغب في قول بعض الكلمات".

وأضاف: "أرغب في شكر الجميع على اللطف والدعم اللذين أظهروهما لي في هذه المدينة الرائعة. ستبقون دائما في قلبي".

ولم تتم الإشارة إلى المنشور أو مضمونه على أي من الحسابات الأخرى للاعب عبر مواقع التواصل، وحذف من الصفحة قرابة ظهر اليوم بتوقيت غرينتش، بينما أوردت صحف إنكليزية أن الصفحة تعرضت للاختراق.

وقال متحدث باسم النادي لوكالة "فرانس برس" إن هذا المنشور "لم يكن أصليا"، أنه تم التواصل مع إدارة الموقع لحذفه.

ولم يسبق لمحرز (27 عاما) لاعب نادي ليستر سيتي الإنكليزي وأفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لعام 2016، أن عانى من مشاكل صحية معلنة أو إصابات خطرة.

قرصنة من جديد!

وفي تلك الأثناء، وبعد عدم خروج النادي أمام الجميع أو اللاعب للإعلان عن تعرض الصفحة للقرصنة، تأكد الأمر مساء اليوم من جديد، حينما تعرضت الصفحة لقرصنة جديدة تحدى المهاجمون فيها المسؤولين عن الصفحة بفشلهم في إيقاف قرصنته، ما يؤكد تعرضها بالفعل للقرصنة وأن الرسالة التي بثت كانت غير حقيقية من قبل اللاعب الجزائري.

وكانت وسائل إعلام إنكليزية عدة، منها صحيفة "إندبندنت" وشبكة "سكاي سبورتس" الرياضية، قد نقلت عن مصادر في نادي ليستر الذي أحرز عام 2016 لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، في وقت سابق الأربعاء تأكيدها أنه "بعد التحدث إلى محرز، فإن المنشور الذي ظهر ليل الثلاثاء كان مزيفا".

وقابلت الصحف هذا المنشور بالكثير من علامات الاستفهام، مرجحة تعرض الصفحة للاختراق. كما أنه لقي استغراب العديد من متابعي الصفحة الذين يبلغ عددهم أكثر من 1,2 مليون شخص. وسأل أحدهم "هل يمكن لأحد ما أن يخبرنا ماذا يجري؟"، بينما قال آخر "بالتأكيد ثمة اختراق لهذا الحساب"، وتابع ثالث "صفحتك على فيسبوك مخترقة أم ماذا؟ لا يمكنني أن أصدق ذلك!".

(العربي الجديد)

المساهمون