قالت قوات الأمن في مدينة صبراتة، غرب ليبيا، إنها قتلت سبعة مسلحين، يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية، في غارة على مخبأ لمتشددين الأربعاء.
وتقاتل كتائب محلية المتشددين في صبراتة منذ أن سيطروا لفترة وجيزة على وسط المدينة، في الأسبوع الماضي، وأعدموا أكثر من عشرة من أعضاء الكتائب.
وجاء ذلك في أعقاب ضربة جوية أميركية على مشارف صبراتة في 19 فبراير/ شباط، قتل فيها أكثر من 40 شخصا.
وصبراتة إحدى بضع مدن ليبية رسخ فيها متشددون موالون لـ"الدولة الإسلامية" وجودهم، مستفيدين من الفوضى السياسية التي تعصف بليبيا منذ أن أطيح بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.
وقال صبري كشادة، الناطق باسم المجلس العسكري في صبراتة، إن الغارة وقعت على بعد 20 كيلومترا جنوبي المدينة، مضيفا: "المتشددون تصدوا لقواتنا وحدث تبادل لإطلاق النار".
وقال كشادة إن ثلاثة مشتبه بهم لاذوا بالهرب أثناء العملية، وألقي القبض على مقاتل سوري ومتشددة تونسية مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق، قال كشادة إن 46 من أعضاء الكتائب المحلية قتلوا في اشتباكات مع متشددين منذ الأسبوع الماضي. ولم يتمكن من إعطاء تقدير لعدد قتلى المتشددين، لكنه قال إنه "عدد ضخم".
وأضاف أن الوضع في المدينة هادئ إلى حد كبير، ومن المتوقع أن تستأنف الإدارات الحكومية العمل في الأيام القليلة المقبلة.