وقال مصدر طبي لـ"العربي الجديد" إن "المستشفى الميداني التابعة لقوات الرئاسي استقبل ستة أصيبوا بشظايا قذائف هاون، وقد توفى واحد بعيد وصوله إلى المستشفى".
وحول مسار المعارك في سرت، قال المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص" محمد الغصري، لـ"العربي الجديد"، إن "القتال لا يزال دائراً داخل مجمع واغادوغو بين قواتنا، وما لا يزيد عن 100 مقاتل تابعين للتنظيم" .
وبين أن "جيوباً أخرى للتنظيم، لا يزيد عدد مقاتليها هي الأخرى عن 100 مقاتل، موزعة بين العمارات السكنية القريبة من مقر الجامعة والحي السكني الثاني والثالث".
وأضاف الغصري: "يتنقل بعض مقاتلي هذه الجيوب في جنح الظلام لتنفيذ عمليات انتحارية في صفوفنا، لكنها فشلت، سواء كانت بواسطة سيارات مفخخة أو بواسطة انتحاريين".
وأوضح أن "سلاح الجو استهدف خلال صباح اليوم وأمس الإثنين عدداً من الأهداف المتحركة التابعة للتنظيم دمر خلالها آليات ومخزناً للذخيرة بالقرب من الميناء".
ولفت الغصري إلى أن "العمليات متواصلة لحسم وجود التنظيم بشكل نهائي"، لافتاً إلى أن "العرقلة الوحيدة أمام حسم المعركة هي وجود مدنيين عالقين ببعض العمارات السكنية يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية".
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، جوزيف دانفورد، إن "أعداد مقاتلي تنظيم داعش في سرت تراجعت إلى بضع مئات فقط، إثر تكبده خسائر كبيرة خلال المعارك العسكرية الدائرة في سرت".
وأكد دانفورد في تصريحات صحافية أن "التنظيم أصبح أضعف بكثير مما كان عليه منذ أشهر".