استأنفت قوات المجلس الرئاسي منذ مساء أمس الاثنين قتالها ضد ما تبقى من فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بمعقلها الأخير شمال مدينة سرت.
وأوضح المتحدث باسم عملية البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي محمد الغصري أن القوات تقدمت في منطقة الجيزة البحرية آخر معاقل التنظيم.
وقال الغصري في حديث لـ"العربي الجديد" إن القتال يدور بالقرب من مقر إداري كان مقرا لأحد البنوك، فيما سيطرت محاور القتال الأخرى على قرابة نصف حي الجيزة البحرية.
وأضاف أن القصف الجوي المكثف يوم أمس الاثنين مهد بشكل كبير لتقدم اليوم على الأرض، مؤكدا سقوط عدد من قناصة التنظيم جراء القصف الجوي.
من جانبه، عزا المتحدث باسم حكومة الوفاق أشرف الثلثي، في حديث صحافي اليوم الثلاثاء، أسباب التأخر في حسم معركة سرت إلى ظروف فنية تتعلق بخطط المعارك وأخرى إنسانية لوجود بعض المدنيين العالقين في سرت.
وعن خسائر قوات الرئاسي، قال الغصري "بالأمس فقدنا سبعة مقاتلين وأصيب أكثر من عشرين. أما اليوم، فهناك قتيل وثمانية جرحى"، لافتا إلى أن المعارك تدور في الوقت الحالي بشكل عنيف داخل حي الجيزة البحرية.