وأكّدت المصادر عينها، أنّ "ستة من جنود الكتيبة 115 المرج التابعة لحفتر، في منطقة الصابري، لقوا مصرعهم، كما أصيب عدد منهم، من جرّاء انفجار لغم تم تفجيره عن بعد داخل أحد الشوارع بالمنطقة".
كذلك؛ استهدف مقاتلون تابعون لمجلس "شورى الثوار"، دبابة لقوات حفتر في محور بنينا، ما أسفر عن تدميرها، إضافة لتدمير سيارة مسلّحة عليها سلاح رشاش "14.5"، في محور "جروثة"، غربي بنغازي، ما أسفر عن مقتل السائق والرامي.
إلى ذلك، قامت قوات تابعة لحفتر بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية والمدفعية على حي السوق العام، في منطقة الليثي، حيث يتمركز مقاتلون تابعون لمجلس "الشورى".
وفي السياق ذاته، حاولت طائرة تابعة لحفتر استهداف مواقع مقاتلي المجلس في منطقة أبوعطني، غير أنّ المقاتلين تصدوا لها بمضادات أرضية، ما دعا قائدها إلى الابتعاد بها تفادياً لسقوطها.
وعلى الصعيد الإنساني، وجّه مركز خدمات "الكلى" في بنغازي، نداء أعلن فيه أنّ "المركز سيواجه كارثة إنسانية خلال الأيام المقبلة بدءا من غد السبت، من جراء قرب نفاد مواد الغسل بالمركز".
ويتردد على المركز حالياً مائة وخمسة وثمانون مريضاً، إلى جانب المرضى الذين يتم توزيعهم على مركز بنغازي الطبي ومستشفيات الأطفال والأبيار، شرقي بنغازي.
وطالب المركز بتوفير ممر آمن لوصول المرضى والعاملين، بسبب مواجهتهم صعوبات في الوصول إليه بسبب الاشتباكات القريبة من المركز في بعض الأحيان.
وعلى صعيد آخر، تعرض مبنى شركة المدينة للعطور في إجدابيا، غربي بنغازي، فجر اليوم، لتفجير، لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وفي شرقي طرابلس، انفجرت عمارة سكنية من ثلاثة طوابق، في مدينة زليطن، مما تسبب في انهيارها، مسفراً عن مقتل امرأة وجرح زوجها، بينما البحث جارٍ عن ستة أطفال تحت الأنقاض، بحسب مصادر مطلعة.
وعزت المصادر الانفجار إلى محل لبيع السجائر والمفرقعات النارية أسفل العمارة، مستبعدة وقوع الحادثة بسبب عمل إرهابي.