يعاني الليبيون من الأرق نتيجة الأحداث التي تشهدها البلاد. فالاشتباكات المسلحة، خصوصاً في شرق البلاد، والأوضاع الأمنية المضطربة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ساهمت في ارتفاع حدة الأرق لدى المواطنين. الجميع في ليبيا يعاني من الأرق والخوف، النساء، الرجال، والأطفال يعانون من الأرق والهلع، وقد ارتفعت نسبة الذين يعانون من الأرق بأكثر من 50 % عن النسبة التي كانت متواجدة قبل الحرب والاشتباكات المسلحة.
ولا شك في أن أصوات القذائف والتفجيرات وأصوات الأسلحة الخفيفة كافية لجعل المواطن الليبي، خاصة العامل، والموظف أسير السهر طوال الليل، ما ينعكس سلباً على الإنتاجية، ودورة العمل، إذ لا يمكنه القيام بواجباته ومهامه اليومية بسبب التعب وغياب التركيز.
اقرأ أيضا: الليبيون: فقر وتشرد وأسعار جنونية
ويشير الخبراء إلى أن الوضع الاقتصادي المتأزم، للأغلبية الساحقة من الليبيين، يعد سبباً رئيسياً للأرق والقلق، فبالإضافة إلى الوضع الأمني المتردي، هناك عوامل أخرى تساهم في ارتفاع حدة الأرق، والشعور بالخوف والاضطراب، إذ إن صعوبة تحصيل لقمة العيش، وتأمين المصاريف اليومية والمستلزمات الغذائية والاستهلاكية، عوامل تساهم بشكل لافت في زيادة نسب الأرق وهو ما ينعكس على صحة المواطن الليبي بالدرجة الأولى، ومن ثم ينعكس على الفاتورة الصحية، حيث يزداد الطلب على الحبوب المنومة، أو المهدئة.
ولقد أدى ارتفاع الحاجة للحبوب المسكنة والمهدئة إلى بروز مافيات تتحكم بالدواء في الأراضي الليبية، حيث تعمل العديد من الجهات والتجار على استيراد حبوب الأعصاب والمهدئات، والحبوب المنومة وغيرها، من دول مجاورة وبيعها في السوق السوداء، دون وصفة طبية. ويؤكد العديد من الأطباء أن انتشار الحبوب المهدئة والمنومة في الشوارع والأحياء الليبية ظاهرة لم يعد بالإمكان السيطرة عليها. وتباع الحبوب المهدئة والمهلوسة بأسعار خيالية، وبرغم ذلك، فإن نسبة الإقبال عليها ترتفع سنوياً.
اقرأ أيضا: الليبيون يعودون إلى زمن غابر
من جهة أخرى، تناول العديد من الخبراء ارتفاع حدة القلق والأرق عند المواطنين، خاصة بعد قيام "داعش" بإعدام العديد من العمال من التابعية المصرية، إذ إن هذه الجريمة كانت كفيلة برفع نسبة القلق عند العمال الأجانب من جهة، والعمال الليبيين من جهة أخرى. فبات المواطن يعيش في دائرة الخوف، والاضطراب اليومي، خشية إقدام التنظيم على اختطاف وإعدام المواطنين بطريقة عشوائية. من جهة أخرى، أفادت جمعيات نسائية محلية ليبية أن النساء في ليبيا يعانين من الخوف الشديد، خاصة بعد حالات الاغتصاب التي تعرضن لها أثناء الإطاحة بنظام القذافي من قبل المرتزقة، حيث أشار تقرير لمجوعة الأزمات الدولية رقم 115 حول الشرق الأوسط، تحت عنوان "المحافظة على وحدة ليبيا: التحديات الأمنية في حقبة ما بعد القذافي"، إلى أن مصراتة كانت من أكثر المدن الليبية، التي شهدت حالات اغتصاب، وأوضح التقرير أن قوات القذافي تموضعت فى مدينة "تاورغاء" المجاورة لمصراتة والتي انضم سكانها إلى المعركة ضد المدينة الثائرة وارتكبت فظاعات شملت السرقة، والقتل والاغتصاب، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الخوف والأرق عند المواطنين خاصة في المدن التي تشهد الصراعات والاشتباكات.
ولا شك في أن أصوات القذائف والتفجيرات وأصوات الأسلحة الخفيفة كافية لجعل المواطن الليبي، خاصة العامل، والموظف أسير السهر طوال الليل، ما ينعكس سلباً على الإنتاجية، ودورة العمل، إذ لا يمكنه القيام بواجباته ومهامه اليومية بسبب التعب وغياب التركيز.
اقرأ أيضا: الليبيون: فقر وتشرد وأسعار جنونية
ويشير الخبراء إلى أن الوضع الاقتصادي المتأزم، للأغلبية الساحقة من الليبيين، يعد سبباً رئيسياً للأرق والقلق، فبالإضافة إلى الوضع الأمني المتردي، هناك عوامل أخرى تساهم في ارتفاع حدة الأرق، والشعور بالخوف والاضطراب، إذ إن صعوبة تحصيل لقمة العيش، وتأمين المصاريف اليومية والمستلزمات الغذائية والاستهلاكية، عوامل تساهم بشكل لافت في زيادة نسب الأرق وهو ما ينعكس على صحة المواطن الليبي بالدرجة الأولى، ومن ثم ينعكس على الفاتورة الصحية، حيث يزداد الطلب على الحبوب المنومة، أو المهدئة.
ولقد أدى ارتفاع الحاجة للحبوب المسكنة والمهدئة إلى بروز مافيات تتحكم بالدواء في الأراضي الليبية، حيث تعمل العديد من الجهات والتجار على استيراد حبوب الأعصاب والمهدئات، والحبوب المنومة وغيرها، من دول مجاورة وبيعها في السوق السوداء، دون وصفة طبية. ويؤكد العديد من الأطباء أن انتشار الحبوب المهدئة والمنومة في الشوارع والأحياء الليبية ظاهرة لم يعد بالإمكان السيطرة عليها. وتباع الحبوب المهدئة والمهلوسة بأسعار خيالية، وبرغم ذلك، فإن نسبة الإقبال عليها ترتفع سنوياً.
اقرأ أيضا: الليبيون يعودون إلى زمن غابر
من جهة أخرى، تناول العديد من الخبراء ارتفاع حدة القلق والأرق عند المواطنين، خاصة بعد قيام "داعش" بإعدام العديد من العمال من التابعية المصرية، إذ إن هذه الجريمة كانت كفيلة برفع نسبة القلق عند العمال الأجانب من جهة، والعمال الليبيين من جهة أخرى. فبات المواطن يعيش في دائرة الخوف، والاضطراب اليومي، خشية إقدام التنظيم على اختطاف وإعدام المواطنين بطريقة عشوائية. من جهة أخرى، أفادت جمعيات نسائية محلية ليبية أن النساء في ليبيا يعانين من الخوف الشديد، خاصة بعد حالات الاغتصاب التي تعرضن لها أثناء الإطاحة بنظام القذافي من قبل المرتزقة، حيث أشار تقرير لمجوعة الأزمات الدولية رقم 115 حول الشرق الأوسط، تحت عنوان "المحافظة على وحدة ليبيا: التحديات الأمنية في حقبة ما بعد القذافي"، إلى أن مصراتة كانت من أكثر المدن الليبية، التي شهدت حالات اغتصاب، وأوضح التقرير أن قوات القذافي تموضعت فى مدينة "تاورغاء" المجاورة لمصراتة والتي انضم سكانها إلى المعركة ضد المدينة الثائرة وارتكبت فظاعات شملت السرقة، والقتل والاغتصاب، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الخوف والأرق عند المواطنين خاصة في المدن التي تشهد الصراعات والاشتباكات.