أعلنت كتيبة "ثوار طرابلس"، التابعة لوزارة داخلية حكومة "الوفاق الوطني" في ليبيا، عن إطلاق سراح أكثر من 30 سجيناً، في العاصمة، مساء أمس الجمعة.
وأوضحت الكتيبة، والتي تعدّ من أبرز المجموعات المسلحة المسيطرة على طرابلس، أنّ "إطلاق سراح المسجونين، جاء بعد حكم النيابة العام بالإفراج عنهم"، مشيرة إلى أنّهم كانوا محتجزين منذ ست سنوات.
ونشرت الكتيبة، في بيان على صفحتها على "فيسبوك"، أسماء ستة عسكريين من النظام المخلوع غير أنّهم ليسوا من أركان معمر القذافي، مؤكدة أنّ عدد المفرج عنهم، مساء أمس الجمعة، تجاوز الـ30 سجيناً.
وطالبت الكتيبة، الجمعيات الحقوقية والإنسانية، ومنظمات المجتمع المدني، بالتواصل مع السجناء الذين أفرج عنهم، والتقصي عن ظروف احتجازهم، والمعاملة التي حظوا بها طيلة سنوات الاحتجاز.
يُشار إلى أنّ كتيبة "ثوار طرابلس"، كانت قد سيطرت على سجن الهضبة الذي يؤوي أبرز رموز نظام القذافي، في 26 مايو/ أيار الماضي، بعد اشتباكات مسلحة مع حراس السجن.
وأكدت وزارة داخلية حكومة "الوفاق"، حينها، تسلّم جميع السجناء الذين وجدوا في سجن الهضبة، ونقلهم إلى مكان آمن، من دون أن تذكر أسماءهم.
ولم يُعرف ما إذا كانت من بين المفرج عنهم، مساء أمس الجمعة، شخصيات بارزة في نظام القذافي، حيث يقبع في سجن الهضبة الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي، وعدد من مسؤولي النظام المخلوع، على رأسهم عبد الله السنوسي آخر رئيس جهاز المخابرات في عهده، والبغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء.