ليبيا:"قوات الرئاسي" تحاصر "داعش" داخل المنازل السكنية في سرت

14 يونيو 2016
تحصن "داعش" بالمباني السكنية يبطئ تقدم "قوات الرئاسي"(فرانس برس)
+ الخط -
أفاد المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، باستمرار المعارك داخل مدينة سرت، مع تغير في استراتيجيات القتال لدى "قوات الرئاسي".

وأوضح الغصري، لـ"العربي الجديد"، أن المعارك الأخيرة في سرت، أجبرت "قوات الرئاسي" على التقدم ببطء بسبب كونها داخل الأحياء السكنية، واتباع التنظيم تكتيكات المفخخات والقناصة.

وقال المتحدث ذاته، إن "مقاتلي التنظيم الآن محاصرون داخل الأحياء السكنية المتفرعة بين طريق الشط البحري والطريق الساحلي وسط المدينة، وهي قرابة ستة أحياء".

لافتاً إلى أن التنظيم يستغل مباني حي دبي العليا، والمطلة على منطقة الميناء بشكل أساسي لنشر قناصته على أسطحها.

وأوضح الغصري، أنه "لا يستطيع تقديم معطيات تجاه تفاصيل العملية عسكرية. ولكن البطء في تقدمنا لا يعني العجز، لأن طبيعة أرض المعركة في الوقت الحالي تحتم علينا التعامل مع كل حي، حفاظاً على حياة جنودنا". مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن قوات الرئاسي لا تستطيع قصف المباني السكنية بالمدفعية أو سلاح الجو، حفاظاً على ممتلكات الأهالي.

ومضى قائلاً: "لقد سيطرنا على عدد من المباني، وأسرنا بداخلها عشرات من مقاتلي التنظيم، من بينها مقر صندوق التضامن الاجتماعي، ودار الأيتام التي حولها التنظيم إلى مخزن للذخيرة".

وختم تصريحه بالقول: "لقد تمكنا من التقدم والسيطرة على أجزاء من الحي السكني الأول والثاني، وأيضاً حي الدولار، ولم يبق للتنظيم الكثير من الأحياء السكنية".