كشف وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، النقاب اليوم الاثنين عن أن الإدارة الأميركية، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، حولت لإسرائيل رسالة صريحة ومباشرة مفادها أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سيقود لأزمة مع الإدارة الجديدة.
وقال ليبرمان، في جلسة لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست الإسرائيلي، إن على الائتلاف الحكومي أن يوضح بشكل لا لبس فيه أنه لا توجد أي نية لفرض سيادة إسرائيلية على الضفة الغربية.
وأضف أن علينا أن ننفصل عن الفلسطينيين لا أن نستوعبهم في مناطقنا.
وأكد ليبرمان، بحسب ما أورد موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن عملية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تعني عمليا استيعاب مليون و700 ألف فلسطيني، وأن فرض القانون الإسرائيلي سيلزم بمنح الفلسطينيين إقامة إسرائيلية ودفع 20 مليار شيقل شهريا (الدولار يساوي 3.65 شيقل) رسوم التأمين الاجتماعي.
وتأتي تصريحات ليبرمان هذه في مواجهة محاولات أعضاء في الكنيست ووزراء من اليمين والليكود تشريع قوانين تدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية، أو المنطقة سي، بحسب ما يقترح زعيم البيت اليهودي، نفتالي بينت، أو ضم الكتل الاستيطانية وبضمنها أيضا مستوطنة "معاليه أدوميم" لإسرائيل وفرض السيادة عليها، وفق مبادرة لعدد من أعضاء الكنيست ووزراء الليكود.