ضمن الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، أن يرحل في نهاية الموسم الجاري، وقد حفر اسمه بين كبار المدربين الذي تولوا تدريب الفريق الكتالوني خلال الفترة الماضية، بعدما حقق 8 من أصل 10 بطولات نافس عليها على مدار المواسم الماضية، وما زال لديه فرصة في قنص ثلاثة ألقاب هذا الموسم، ولكن هذه الفترة المميزة، كلفت إدارة الفريق الكثير من الأموال من أجل دعم صفوف الفريق.
تعاقد البرسا مع 16 لاعبا خلال الفترة التي قضاها إنريكي مع الفريق، وهو ما كلف اللاعب 343 مليون يورو، وهي الصفقات التي ساعدت الفريق في النهوض والعودة على منافسة الكبار على البطولات مجددا، بعد فترة صعبة مع المدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو.
وأنفق البرسا 170 مليون يورو لضم كل من الألماني تير شتيغن (12 مليونا) وكلاوديو برافو (12 مليونا) وجيريمي ماثيو (20 مليونا) ولويس سواريز (81.7 مليونا) وتوماس فيرمايلين (19 مليونا)، بالإضافة إلى كل من البرازيلي دوغلاس والكرواتي الشاب ألين خليلوفيتش.
وبالرغم من الحرمان من التعاقدات الذي عانى منه البرسا بسبب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلا أنه قد تعاقد مع الثنائي التركي أردا توران، قادما من أتلتيكو مدريد مقابل 34 مليون يورو، والظهير أليكس فيدال من إشبيلية، وينتظر حتى انتهاء فترة الإيقاف ليستفيد من خدماتهما.
وبعدها عاد برشلونة بقوة قبل انطلاق الموسم الجاري، وأنفق 123 مليون يورو في موسم الانتقالات الصيفية، حيث ضم كلا من البرتغالي أندري غوميش (35 مليون يورو) والفرنسيين صامويل أومتيتي ولوكاس دينيي (25 مليونا و16 مليونا) والحارس الهولندي جاسبر سيليسن (13 مليونا) وباكو ألكاسير (30 مليونا).
وسيحاول إنريكي الخروج بلقبين جديدين هذا الموسم، بعدما أصبح من الصعب مواصلة الصراع على دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة في ذهاب ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ليكون تركيزه الأكبر على بطولة الدوري التي يتصدرها، ونهائي بطولة كأس الملك أمام ألافيس.
(العربي الجديد)