وقال براند إن اللوحة هي بورتريه لدورا مار عشيقة بيكاسو، وملهمته لمدة ست سنوات، والتي توفيت عام 1997، في سن التاسعة وثمانين. وقد علقت اللوحة في منزل الفنان حتى وفاته عام 1973.
ورسم بيكاسو اللوحة عام 1938، لدورا مار الفنانة والشاعرة الفرنسية، التي رسمها غير مرة، ويعتقد أن قيمة اللوحة الآن 28 مليون دولار.
ووفقاً له، إن البورتريه تنقل بين أوساط عالم الجريمة في هولندا لسنوات بعد سرقته عام 1999.
وتصدر اسم الهولندي براند عناوين الصحف في العام الماضي، حين عثر على فسيفساء بيزنطية يرجع تاريخها إلى ما قبل نحو 1600 عام سرقت من كنيسة في قبرص في سبعينيات القرن الماضي.
|
وكثيرا ما تصف وسائل الإعلام براند بـ"إنديانا جونز عالم الفنون" في إشارة إلى سلسلة الأفلام التي حملت اسم شخصية خيالية لعالم آثار يقوم بتتبع الأعمال الأثرية المفقودة.
واكتسب شهرة عالمية عام 2015 حين عثر على تمثالين يحملان اسم "خيول هتلر"، من عمل النحات النازي جوزيف ثوراك.
وقال براند لصحيفة فولكس كرانت الهولندية: "ظن الجميع أنها أتلفت، وهو ما يحدث مع تسعين في المائة من اللوحات المسروقة بسبب تعذر بيعها"، وأضاف أنه علقها على الحائط في شقته لليلة كاملة بعد العثور عليها، واستمتع بذلك.
وبدأ بحث براند عن اللوحة عام 2015، بعد أن تنامى إلى مسامعه أنها مسروقة وتتنقل بين مجرمين في هولندا، لكنه لم يكن يعرف عن أي لوحة يجري الحديث.
وذكر براند أنه تلقى اتصالاً من ممثلين عن رجل أعمال هولندي، قالا له إن اللوحة في حوزة عميلهما الذي كان متوتراً للغاية حيث كان يظن أن اللوحة موضوع صفقة مشروعة، لكن اتضح أن الصفقة لم تكن مشروعة، بسبب طريقة الدفع.
وقالت الشرطة في فرنسا وأمستردام إنها لن ترفع قضية ضد المالك الأخير للوحة. وهي الآن في حوزة شركة تأمين، ستقرر ماذا تفعل بها.