العلاقات غير السعيدة تُعدّ مصدراً للكثير من التوتّر والقلق ثم الاكتئاب المزمن. على الرغم من ذلك، يعدّ قرار الطلاق صعباً بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص، الذين يسعون جاهدين لإيجاد حلول لمشاكلهم. في هذا الإطار، يعرض موقع "برايت سايد" ثلاثة أسباب تمنع الأزواج عن اتخاذ خيار الانفصال، وهي:
1 - قلّة الثقة في النفس
عدم احترام الذات وقلّة الثقة في النفس تجعلان الناس يختبرون علاقات غير صحية. ويقول مُعالجون نفسيون إن أولئك غير المدركين لمزاياهم يكونون جاهزين لأن يُعاملوا بشكل سيئ. هؤلاء يعتقدون حقاً أنهم لا يستحقون الحب. وفي ما يلي بعض التوصيات لهؤلاء الأشخاص:
- استثمر في ذاتك. يمكن أن تكون هواية جديدة أو دورات طهي أو إجازة. أول شخص يجب أن تعتني به هو أنت. اغفر لنفسك وتوقف عن لومها على أخطاء الماضي. بدلاً من ذلك، فكر في المستقبل.
- صف نفسك بإيجابية، ولا تقل أشياء من قبيل: "أنا خاسر" أو "أنا أحمق". بل أنت مميّز وتستحقّ الأفضل. الآن، يمكنك أن تنظر لحياتك بعيون مختلفة ــ عيون شخص يثق في نفسه ويمكنه تقييم ما إذا كان في حاجة إلى هذا الشريك أم لا.
2 - العمر
ما زالت بعض القوالب النمطية ذات تأثير في مختلف المجتمعات، منها أن الحياة تنتهي بعد بلوغ سن الأربعين، ويستحيل العثور على الحب الحقيقي. الخوف من الوحدة هو أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع العديد من الأزواج إلى البقاء معاً. إلّا أن الباحثين الاجتماعيين يشدّدون على أنه يمكن للإنسان تسوية حياته الشخصيّة في أي عمر. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي حصلن على الطلاق بعد سن 45 عاماً أكثر سعادة من أي وقت مضى.
اقــرأ أيضاً
وقد ابتكرت الطبيبة النفسية شارلوت فريدمان مجموعة خاصة لدعم الأشخاص الذين يعانون من التوتر بعد الطلاق. وترى أن الطلاق في عمر متقدّم له ميّزاته. أولاً، فإن الأطفال قد كبروا بالفعل، وبالتالي يمكن لهؤلاء الأشخاص فعل ما يريدون كالسفر أو تخصيص الكثير من الوقت لأنفسهم. كما يمكنهم اختيار أشخاص يجعلونهم سعداء.
3 - الأطفال
الأطفال سبب رئيسي لعدم الطلاق. وهذا مفهوم تماماً في ظل إدراك الآثار السلبية للطلاق عليهم. لكن يقترح المعالجون النفسيون النظر إلى هذه المشكلة من زاوية أخرى. الأطفال الذين يعيشون في إطار زواج غير سعيد يواجهون ضغوطاً نفسية يومية، ويشعرون بقسوة العلاقات غير الصحية بين الوالدين. كما أن سلوكيات البالغين التي تنطوي على شجارات مستمرة وسلبية تساهم في تدمير حياة الأطفال، الذين قد يحمّلون أنفسهم المسؤولية. لذلك، الانفصال الحضاري قد لا يكون خطراً للغاية. لكن يفضل استشارة معالج نفسي.
1 - قلّة الثقة في النفس
عدم احترام الذات وقلّة الثقة في النفس تجعلان الناس يختبرون علاقات غير صحية. ويقول مُعالجون نفسيون إن أولئك غير المدركين لمزاياهم يكونون جاهزين لأن يُعاملوا بشكل سيئ. هؤلاء يعتقدون حقاً أنهم لا يستحقون الحب. وفي ما يلي بعض التوصيات لهؤلاء الأشخاص:
- استثمر في ذاتك. يمكن أن تكون هواية جديدة أو دورات طهي أو إجازة. أول شخص يجب أن تعتني به هو أنت. اغفر لنفسك وتوقف عن لومها على أخطاء الماضي. بدلاً من ذلك، فكر في المستقبل.
- صف نفسك بإيجابية، ولا تقل أشياء من قبيل: "أنا خاسر" أو "أنا أحمق". بل أنت مميّز وتستحقّ الأفضل. الآن، يمكنك أن تنظر لحياتك بعيون مختلفة ــ عيون شخص يثق في نفسه ويمكنه تقييم ما إذا كان في حاجة إلى هذا الشريك أم لا.
2 - العمر
ما زالت بعض القوالب النمطية ذات تأثير في مختلف المجتمعات، منها أن الحياة تنتهي بعد بلوغ سن الأربعين، ويستحيل العثور على الحب الحقيقي. الخوف من الوحدة هو أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع العديد من الأزواج إلى البقاء معاً. إلّا أن الباحثين الاجتماعيين يشدّدون على أنه يمكن للإنسان تسوية حياته الشخصيّة في أي عمر. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي حصلن على الطلاق بعد سن 45 عاماً أكثر سعادة من أي وقت مضى.
وقد ابتكرت الطبيبة النفسية شارلوت فريدمان مجموعة خاصة لدعم الأشخاص الذين يعانون من التوتر بعد الطلاق. وترى أن الطلاق في عمر متقدّم له ميّزاته. أولاً، فإن الأطفال قد كبروا بالفعل، وبالتالي يمكن لهؤلاء الأشخاص فعل ما يريدون كالسفر أو تخصيص الكثير من الوقت لأنفسهم. كما يمكنهم اختيار أشخاص يجعلونهم سعداء.
3 - الأطفال
الأطفال سبب رئيسي لعدم الطلاق. وهذا مفهوم تماماً في ظل إدراك الآثار السلبية للطلاق عليهم. لكن يقترح المعالجون النفسيون النظر إلى هذه المشكلة من زاوية أخرى. الأطفال الذين يعيشون في إطار زواج غير سعيد يواجهون ضغوطاً نفسية يومية، ويشعرون بقسوة العلاقات غير الصحية بين الوالدين. كما أن سلوكيات البالغين التي تنطوي على شجارات مستمرة وسلبية تساهم في تدمير حياة الأطفال، الذين قد يحمّلون أنفسهم المسؤولية. لذلك، الانفصال الحضاري قد لا يكون خطراً للغاية. لكن يفضل استشارة معالج نفسي.