على الرغم من أن الوصول إلى كوكب الزهرة أسهل نسبياً من المريخ، إلا أن العلماء ووكالات الفضاء في جميع أنحاء العالم لا يبدون اهتماماً كبيراً باستكشافه، في حين ينصب جل حماستهم على المريخ، وتسكنهم الأحلام بإرسال البشر إليه واستعمار الكوكب الأحمر.
ويطلق على سطح الزهرة، توأم الأرض، لأنه يساويه تقريباً في الحجم والبنية. لكن يبدو أن البشر لن يهبطوا عليه إطلاقاً، وذلك للأسباب التالية التي يعدّدها جين كيم وجيسيكا أورويغ وفقًا لتقرير في موقع "بيزنس إنسايدر":
اليوم الأطول
الزهرة هو الكوكب الأكثر حرارة في المجموعة الشمسية، إضافة إلى أن اليوم فيه هو الأطول؛ فاليوم الواحد في الزهرة يساوي أكثر من سنة في الأرض، لذا فقد تستطيع الاحتفال بعيدي ميلاد لك في اليوم نفسه على ذلك الكوكب.
غاز سام
الزهرة هو الكوكب الأكثر حرارة في المجموعة الشمسية، إضافة إلى أن اليوم فيه هو الأطول؛ فاليوم الواحد في الزهرة يساوي أكثر من سنة في الأرض، لذا فقد تستطيع الاحتفال بعيدي ميلاد لك في اليوم نفسه على ذلك الكوكب.
غاز سام
الوصول إلى الزهرة يستغرق 100 يوم، لكن استكشاف الأرضية يبدو مستحيلاً، فالكوكب مغطى بالغيوم بشكل دائم، وتلك الغيوم تتشكل من ثاني أكسيد الكبريت السام.
رياح قوية
العقبة الأخرى بعد الغيوم تتمثل في الرياح القوية التي تعصف بسرعة 220 ميلا في الساعة، وتهدأ تلك الرياح عند الهبوط مسافة 30 ميلا، لتدخل في مرحلة جديدة من الظروف القاسية، وهي الضباب السام.
أمطار كبريتية
غيوم كوكب الزهرة تمطر حامض الكبريتيك، لكن الجو الحار جداً، يجعلها تتبخر مباشرة مولدة ذلك الضباب السام، الذي يشكل حلقة يبلغ ثخنها 10 أميال حول الكوكب.
حرارة مرتفعة جدًا..
وعندما تخرج من ذلك الضباب أثناء عملية الهبوط المفترضة، فستفاجأ بأن الحرارة تبلغ 600 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل 315.5 درجة مئوية. كما تبلغ الحرارة على سطح الكوكب 870 درجة فهرنهايت، وهي كافية لإذابة الرصاص.
ولا تتغير درجة الحرارة على سطح الزهرة فهي تحافظ على ذلك المستوى في النهار والليل وعلى مدار السنة.
وضغط مرتفع
كما أن الضغط الجوي يعادل 10 أضعاف الضغط عند سطح البحر على الأرض. لكن عندما تصل إلى سطح الكوكب سيصبح الضغط 92 ضعفاً، وهو يساوي حجم الضغط الذي يمكن أن تشعر به إذا غصت مسافة نصف ميل تحت مياه المحيط.
الرؤية محجوبة
ولنقل إن الإنسان وجد طريقة ما ليبقى على قيد الحياة في تلك الظروف، ومع ذلك فإن استكشاف الكوكب صعب جداً، لأن الغيوم تعكس 90 بالمائة من ضوء الشمس الذي يصل إليها، ما يعني أنه يصعب أن ترى أمامك أبعد من ميلين، بالإضافة إلى عقبة التزود الدائم بالأوكسجين وسط الغازات السامة في غلاف الكوكب، وخطر الإشعاعات المنبعثة.