أفضل حكم في فرنسا يثير جدلاً (Getty)
رفض الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "UNFP" منح جائزة أفضل حكم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في 2017/2018 إلى الحكم الموقوف عن العمل لمدة ستة أشهر توني شابرون والذي تم اختياره من قبل زملائه في رابطة الحكام الفرنسيين.
وكان الحكم الفرنسي شابرون قد ركل المدافع البرازيلي دييغو كارلوس لاعب نادي نانت الفرنسي وطرده من المباراة ضد باريس سان جيرمان في 14 من كانون الثاني/يناير الماضي ما أثار استياء واستغراب الأوساط الكروية الفرنسية التي لم تشهد حادثة مماثلة أبداً.
وعلى الرغم من اعتذار الحكم الفرنسي صاحب الـ 46 عاماً عما بدر منه في المباراة، لكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر إيقافه عن تحكيم المباريات لمدة ثمانية أشهر بسبب تصرفه غير المبرر ما حدا برابطة الحكام الفرنسيين وصف هذا القرار بأنه محاولة لقتل مسيرته.
اقــرأ أيضاً
ولم يقف زملاء الحكم الفرنسي الطبيب توني شابرون مكتوفي الأيدي بل أطلقوا حملة لدعم الحكم من خلال التصويت على جائزة أفضل حكم لهذا الموسم رغم القرار الإداري المأخوذ بحقه ما دفع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وصف ما يجري بالسخافة وعدم إدخال الأمور السياسية بالحياة الرياضية.
من جانبه لم يدع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين المسألة تمر مرور الكرام بل عبر عن طريق رئيسه "فيليب بيات" الذي قال عبر بيان نشر على موقع الاتحاد على "تويتر": "سيكون من السخرية تكريم حكم موقوف ورابطة الحكام الفرنسيين تدرك بأن التصويت له أبعاد سياسية وليست رياضية واقترحنا عليهم منح "تشابرون" جائزة عن مسيرته المهنية وليس أفضل حكم في الدوري".
وأضاف بيات "رابطة الحكام الفرنسيين لم ترغب في التخلي عن اختيارهم لشابرون كأفضل حكم في الدوري لهذا الموسم وهو أمر مستفز ولذلك قررنا في الاتحاد الدولي للمحترفين منع تقديم الكأس لأفضل حكم في الدوري في 13 من هذا الشهر". وختم "فيليب بيات" حديثه بالقول" الجوائز وجدت لمكافأة الأفضل وليس المقصود منها أن تكون منصة لتسوية حسابات سياسية".
(العربي الجديد)
وكان الحكم الفرنسي شابرون قد ركل المدافع البرازيلي دييغو كارلوس لاعب نادي نانت الفرنسي وطرده من المباراة ضد باريس سان جيرمان في 14 من كانون الثاني/يناير الماضي ما أثار استياء واستغراب الأوساط الكروية الفرنسية التي لم تشهد حادثة مماثلة أبداً.
وعلى الرغم من اعتذار الحكم الفرنسي صاحب الـ 46 عاماً عما بدر منه في المباراة، لكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر إيقافه عن تحكيم المباريات لمدة ثمانية أشهر بسبب تصرفه غير المبرر ما حدا برابطة الحكام الفرنسيين وصف هذا القرار بأنه محاولة لقتل مسيرته.
ولم يقف زملاء الحكم الفرنسي الطبيب توني شابرون مكتوفي الأيدي بل أطلقوا حملة لدعم الحكم من خلال التصويت على جائزة أفضل حكم لهذا الموسم رغم القرار الإداري المأخوذ بحقه ما دفع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين وصف ما يجري بالسخافة وعدم إدخال الأمور السياسية بالحياة الرياضية.
من جانبه لم يدع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين المسألة تمر مرور الكرام بل عبر عن طريق رئيسه "فيليب بيات" الذي قال عبر بيان نشر على موقع الاتحاد على "تويتر": "سيكون من السخرية تكريم حكم موقوف ورابطة الحكام الفرنسيين تدرك بأن التصويت له أبعاد سياسية وليست رياضية واقترحنا عليهم منح "تشابرون" جائزة عن مسيرته المهنية وليس أفضل حكم في الدوري".
وأضاف بيات "رابطة الحكام الفرنسيين لم ترغب في التخلي عن اختيارهم لشابرون كأفضل حكم في الدوري لهذا الموسم وهو أمر مستفز ولذلك قررنا في الاتحاد الدولي للمحترفين منع تقديم الكأس لأفضل حكم في الدوري في 13 من هذا الشهر". وختم "فيليب بيات" حديثه بالقول" الجوائز وجدت لمكافأة الأفضل وليس المقصود منها أن تكون منصة لتسوية حسابات سياسية".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
