يوم غد الأحد، تصل إلى العاصمة البريطانية لندن عشرات الدراجات الهوائية التي انطلقت، في سباق طويل السبت الماضي، من العاصمة الأسكتلندية أدنبره. الماراثون الذي أطلق عليه اسم "السباق الكبير" تبلغ مسافته 700 كيلومتر، ويهدف إلى جمع 50 ألف جنيه إسترليني لأطفال غزّة.
أيّد الحدثَ نوّاب من جميع أحزاب البلاد، ومشاهير وناشطون من ضمنهم جيريمي كوربن، وماكسين بيك، وريكي توملينسون ومارك توماس، ويهود من منظّمة "العدالة للفلسطينيين".
كما يشارك في تنظيمه ديرموت ماكوود، وهو مدير شركة دراجات معروفة. ويقول، إنّه شعر برغبة في تقديم المساعدة للفلسطينيين، بعدما شاهد كغيره الهجوم على غزّة في العام الماضي، في حالة من الذهول والغضب.
ومن المقرر أن تسلَّم التبرعات إلى "تحالف أطفال الشرق الأوسط" الذي ترأسه الدكتورة، منى الفرّا، التي تقول، إنّها تحلم في يوم تستقبل فيه فلسطين الحرّة راكبي الدرّاجات للاستمتاع بجمال بلادها التي تتعرّض للدمار منذ عقود.
في السياق ذاته، يقول أصغر المشاركين، كياران ويكفيلد (15 عاماً)، إنّه "من الضروري أن يعرف العالم ما يحدث في غزة وفلسطين، وخصوصاً الشباب".
أمّا المشارك الأكبر سنّاً، الدكتور المتقاعد جون غليشنير، (80 عاماً) فيقول، إنّه سيقود درّاجته إلى المسافة التي توصله إليها قدماه. كما يؤكّد، أنّه يريد إلقاء الضوء على ما يعانيه أطفال غزة الذين يعيشون في سجن كبير تحيط به القوّات الإسرائيلية من الجو والبحر والبر.
اقرأ أيضاً: بيت لاهيا.. حيث يصرّ الفلسطينيون على الحياة