يصر المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح ماجر على نفي أي مشكلة بينه وبين اللاعب رياض محرز، نجم المنتخب ونادي ليستر سيتي الإنكليزي، رغم أن اللاعب كان في قمة الاستياء والغضب واحتج على استبداله في الدقيقة الـ66 من المباراة الودية التي خسرتها الجزائر أمام إيران بنتيجة 2/1 يوم الثلاثاء الماضي في مدينة غراز في النمسا، حيث أظهرت عدسات الكاميرات تفادي محرز مصافحة "صاحب الكعب الذهبي" عند خروجه من ملعب المباراة.
وأكد ماجر صباح الجمعة في تصريحات للإذاعة الجزائرية أنه لا يوجد أي مشكلة بينه وبين محرز، ولا أي لاعب أخر في المنتخب الجزائري، وقال: "لا توجد أي مشاكل تتعلق بالانضباط داخل المنتخب، ولا أي قضية اسمها محرز وبن طالب وتايدر، مثلما تحاول بعض الأطراف الترويج له".
وذهب ماجر إلى أبعد من ذلك، حينما "أقسم" بأنه لا يقول إلا الحقيقة، وأضاف:"أقسم بالله إنني أقول الحقيقة.. رياض محرز لم يحتج أبدا على استبداله وتقبّل ذلك بشكل طبيعي، ولم يقل لي سوى عبارة: لماذا استبدلتني"؟
وتابع:"لقد تحدثت معه، والاحترام متبادل بيننا"، واستذكر ماجر ما كان يحدث في فترات سابقة في المنتخب الوطني وقال:"مع محرز لم يحدث ما كان يجري في وقت سابق عندما كان بعض اللاعبين يحتجون على تغييرهم بضرب قارورات المياه أو كرسي البدلاء".
اقــرأ أيضاً
وأما بشأن الخروج المفاجئ للاعب نبيل بن طالب من معسكر المنتخب بعد لقاء تنزانيا، فقال ماجر:"بن طالب كان مصابا قبل دخوله المعسكر التدريبي، وشارك في لقاء تنزانيا والتقيته بعد المباراة برفقة طبيب المنتخب، وبعد التشاور بيننا اتخذنا قرار إعفائه من الاستمرار في المعسكر، وعاد إلى فريقه وهو مصاب قبل أن يستأنف التدريبات".
وبشأن سفير تايدر قال مدرب الجزائر في تصريح غريب جدا:"لا أعرف اللاعب سفير تايدر، وقمت بدعوته إلى معسكر المنتخب كي أقوم بمعاينته، وبالفعل ولقد لاحظت برفقة أعضاء الجهاز الفني أن تايدر ليس في المستوى المطلوب خاصة من الجانب البدني، واتضح ذلك جليا من خلال القميص المزوّد بجهاز خاص لقياس الحالة البدنية"، قبل أن يترك ماجر الانطباع بأنه قد لا يقوم بالاعتماد على هذا اللاعب مستقبلا.
وأكد ماجر صباح الجمعة في تصريحات للإذاعة الجزائرية أنه لا يوجد أي مشكلة بينه وبين محرز، ولا أي لاعب أخر في المنتخب الجزائري، وقال: "لا توجد أي مشاكل تتعلق بالانضباط داخل المنتخب، ولا أي قضية اسمها محرز وبن طالب وتايدر، مثلما تحاول بعض الأطراف الترويج له".
وذهب ماجر إلى أبعد من ذلك، حينما "أقسم" بأنه لا يقول إلا الحقيقة، وأضاف:"أقسم بالله إنني أقول الحقيقة.. رياض محرز لم يحتج أبدا على استبداله وتقبّل ذلك بشكل طبيعي، ولم يقل لي سوى عبارة: لماذا استبدلتني"؟
وتابع:"لقد تحدثت معه، والاحترام متبادل بيننا"، واستذكر ماجر ما كان يحدث في فترات سابقة في المنتخب الوطني وقال:"مع محرز لم يحدث ما كان يجري في وقت سابق عندما كان بعض اللاعبين يحتجون على تغييرهم بضرب قارورات المياه أو كرسي البدلاء".
وأما بشأن الخروج المفاجئ للاعب نبيل بن طالب من معسكر المنتخب بعد لقاء تنزانيا، فقال ماجر:"بن طالب كان مصابا قبل دخوله المعسكر التدريبي، وشارك في لقاء تنزانيا والتقيته بعد المباراة برفقة طبيب المنتخب، وبعد التشاور بيننا اتخذنا قرار إعفائه من الاستمرار في المعسكر، وعاد إلى فريقه وهو مصاب قبل أن يستأنف التدريبات".
وبشأن سفير تايدر قال مدرب الجزائر في تصريح غريب جدا:"لا أعرف اللاعب سفير تايدر، وقمت بدعوته إلى معسكر المنتخب كي أقوم بمعاينته، وبالفعل ولقد لاحظت برفقة أعضاء الجهاز الفني أن تايدر ليس في المستوى المطلوب خاصة من الجانب البدني، واتضح ذلك جليا من خلال القميص المزوّد بجهاز خاص لقياس الحالة البدنية"، قبل أن يترك ماجر الانطباع بأنه قد لا يقوم بالاعتماد على هذا اللاعب مستقبلا.
ويواجه رابح ماجر مشكلة كبيرة خلال إشرافه على تشكيلة "المنتخب الأخضر" التي تعج بـ"النجوم"، حيث تحول ذلك من نعمة إلى نقمة، بعدما ظهرت أزمة داخل أسوار المنتخب تتعلق بـ"ثورة" بعض النجوم على خيارات وقرارات الجهاز الفني الذي يقوده صاحب "الكعب الذهبي" ومساعديه جمال مناد ومزيان ايغيل منذ منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفا للإسباني لويس لوكاس ألكاراز.
لكن رابح ماجر نفى بشدة وجود أية مشاكل في المنتخب الجزائري في الفترة الحالية، وصرح قائلاً:"لا يوجد أزمات في المنتخب، وبن طالب ومحرز وبراهيمي سيعودون إلى المنتخب بفرح كبير".