لماذا لا تستخدم تقنية الفيديو في إسبانيا؟

27 نوفمبر 2017
أحد الحكام يختبر التقنية قبيل إحدى مباريات الدوري الإنكليزي(Getty)
+ الخط -
أصبح هدف اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الملغي في مرمى فالنسيا، حديث الوسط الرياضي العالمي، بعدما تبيّن في الإعادة التلفزيونية أن الكرة عبرت الخط بالكامل، لكن لم يكن هناك مجال للاستعانة بتقنية الفيديو غير المتاحة في إسبانيا حالياً.

وفي الموسم الماضي، واجه البرسا موقفاً مشابهاً في مباراة ضد ريال بيتيس، وظهرت مطالبات آنذاك بالاستعانة بتكنولوجيا "عين الصقر"، لكن لم يتم تطبيقها في الموسم الحالي وتم تأجيلها للموسم المقبل، لكن ما سبب عدم الاستعانة بها حتى الآن في مسابقة كبرى مثل الليغا؟

في الحقيقة، إن تأجيل تنفيذ الفكرة يرجع إلى خلاف في المعايير بين رابطة الليغا الإسبانية والاتحاد الدولي (فيفا). ويستعين الأخير بنظام تكنولوجي مؤلف من 14 كاميرا عالية النقاء لكشف جميع الزوايا في المرميين، وإذا تجاوزت الكرة الخط على سبيل المثال يتم إرسال إشارة إلى ساعة الحكم.

لكن في إسبانيا يتم استخدام نظام مختلف في الإعادات التلفزيونية ويستفيد منه 42 نادياً في التحليل الرياضي والفني، مثل معرفة عدد التسديدات وعدد الكيلومترات التي قطعها اللاعبون وسرعة كل لاعب، كما يمكن كشف زوايا الملعب لمراجعة اللقطات المثيرة للجدل.

وتكمن المشكلة في عدم اعتراف الفيفا بهذه التقنية المستخدمة في إسبانيا، ويستدعي تطويرها دفع 4 ملايين يورو، لكن رابطة الليغا رفضت دفع هذا المبلغ، وهو ما يعرقل استخدام هذه التقنية حتى الآن، على عكس الدوريين الإيطالي والألماني، لحين التوصل إلى اتفاق في الموسم المقبل.

(العربي الجديد)


المساهمون