لماذا ظهر ميسي أمام فنزويلا وسيغيب عن المغرب..تعرف على السر

25 مارس 2019
ميسي نجم الكرة الأرجنتينية (Getty)
+ الخط -
لا تزال أصداء غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مباراة منتخب بلاده المرتقبة ضد المنتخب المغربي الثلاثاء تتواصل، إذ أسال غيابه حبراً واستفسارات متعددة حول السر الذي دفعه للعودة إلى برشلونة بعد أن ظهر أمام فنزويلا في المباراة الودية التي سقط فيها البلوسيليستي بشكل كارثي 3-1.

ووفق بيان المكتب الإعلامي لاتحاد الكرة الأرجنتيني، فإن ليونيل ميسي نجم برشلونة سيغيب عن مباراة المغرب بداعي الإصابة؛ لكن هذه الرواية لا يصدقها الجميع والحقيقة، أن ميسي لم يكن سعيداً في مباراة فنزويلا لهذا فضل عدم البقاء والعودة لبرشلونة لحفظ ماء وجهه.

ومع ذلك فقد أثارت عودة ميسي للمنتخب جدالاً كبيراً ونقطة استفهام، لأن مصادر وثيقة أكدت بأن عودة ميسي للمنتخب بعد أن قرر بعد مونديال روسيا اعتزال اللعب مع "البلوسيليستي" جاءت تحت ضغط شركة "أديداس" الراعي الرئيسي لميسي، وهذا ما يطرح السؤال هل ميسي عاد من أجل أديداس أم من أجل عيون المنتخب وقميص منتخب بلاده؟

وقال جوستافو لوبيز، كبير معلقي ومحللي "فوكس سبورتس تي في": "الكل يعرف بأن ميسي لعب مباراة فنزويلا لأنه مرتبط بالتزامات مع راعيه الرسمي أديداس".



انتقادات غير مباشرة لميسي
ولم تنتقد الصحف الأرجنتينية ميسي بشكل مباشر بعد الهزيمة، ولكن هناك غضباً واستياءً تجاه الأيقونة، لأنه لم يكن متعاوناً في مونديال روسيا ورفض التحدث في ذلك الوقت لصحافة الأرجنتين المحلية، وكانت الصحافة تريد شرحاً لما حدث وتوضيحات لأسباب السقوط المريع في روسيا في تلك المشاركة الباهتة.

صحيفة "لا نسيون" المحلية قالت بأن "المنتخب ضاع بين صمت ليونيل ميسي وعشوائية المدرب سكالوني". وقال ماريانو كلوس أشهر الناقدين الرياضيين في الأرجنتين، بأن: "المدرب سكالوني يعتقد بأنه اخترع لعبة كرة القدم، لكن إذا تخلى ميسي عن المنتخب، فإن الأرجنتين ستخسر أمام فرق هزيلة أقل منها مستوى لأنه لا توجد روح الفريق..إذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة فإن ميسي سيمرض وسيقرر اعتزال المنتخب نهائياً".

وتطرقت صحيفة "كلارين" لميسي وكتبت: "عاد ميسي ولكن المنتخب كان بمثابة كارثة في هذه المباراة" وقالت صحف أخرى بأن ميسي في واد وبقية اللاعبين في واد آخر، وعندما يعمل ميسي يكون المنتخب بخير وإلا تحدث الكارثة. والصحافة الأرجنتينية كانت أيضاً تريد أن تعرف ما إذا كان ميسي ما زال يتطلع لتحقيق شيء ما مع منتخب بلاده أم سيكتفي بإنجازاته مع برشلونة، إلا أن ميسي بقي صامتاً ولم يشفِ غليل الصحافة المحلية.


المساهمون