ولم تعد "نيتفليكس" مجرد موزع للأفلام والبرامج التلفزيونية، بل تحوّلت إلى شركة إنتاج بعض من أبرز الأعمال، مثل House of Cards وStranger Things وThe Crown.
ويعني هذا أن ليس من مصلحة المنصة حصول أعمالٍ أنتجتها على تقييمات سلبية، وهو ليس مشكلة للأعمال الأصلية فقط، إذ يحاول المتصيدون تخفيض تقييم المشاهدة وإغراق الأعمال المختلفة بالتعليقات السلبية.
بالإضافة إلى ذلك، لم تعد التقييمات ضرورية للمستخدمين أيضاً، فعندما كانت "نيتفليكس" لا تزال شركة توزيع أفلام على أقراص "دي في دي"، كان الفيلم يحتاج يومين أو ثلاثة للوصول إلى المستخدم، وللمدة نفسها من أجل استبداله، لذا كانت قراءة التقييمات ضرورية لتفادي كل هذا التعب.
لكن الوضع تغير اليوم، ففي حال شاهد المستخدم فيلماً سيئاً عبر منصة البث، فما عليه سوى إيقافه وتشغيل آخر ببساطة.
و"نيتفليكس" ليست المنصة الوحيدة التي حذفت خدمة التقييمات، إذ اختارت قاعدة بيانات الأفلام في الإنترنت IMDb إغلاق منصة النقاش الخاصة بالمستخدمين، لأنها "لم تعد تقدم تجربة إيجابية ومفيدة" لغالبية مستخدميها.
(العربي الجديد)