وأكدت عدّة مصادر في الصحافة العالمية (فوكس سبورت الأميركية وصن الإنكليزية) إمكان إقامة السوبر كلاسيكو في الدوحة، التي تمتلك المقومات كافة لاستضافة هذا الحدث الكبير، وخاصة أنها تتحضر لكأس العالم 2022، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو السبب الأهم لإمكان حصول هذا اللقاء في البلد العربي؟
وفي حال إقامة اللقاء في الدوحة، فإن ذلك سيعني بقاء الفريق الفائز في منطقة الشرق الأوسط، من أجل خوض بطولة كأس العالم للأندية التي ستجرى يوم 12 ديسمبر في الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث البعض عن إمكان إقامة النهائي في البارغواي، لكن ما يقلل فرص ذلك، هو أنه سيلعب من دون جمهور، إضافة إلى مشقة السفر بعدها من هناك إلى الإمارات للاستعداد لبطولة كأس العالم للأندية، التي يُشارك فيها ريال مدريد الإسباني، ومن ثم فإن الدوحة هي الخيار الأمثل حالياً.
وكان اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، قد أكد عدم إقامة نهائي ليبرتادوريس بين الفريقين في الأرجنتين، بعد أحداث الشغب التي حصلت الأسبوع الماضي.
وتأجل إياب النهائي في المرة الأولى بسبب الاعتداء على حافلة لاعبي بوكا جونيورز، قبل أن ترفض إدارة الأخير لعب المباراة في اليوم التالي، ليتم تأجيل اللقاء إلى أجلٍ غير مسمى، يُذكر أن لقاء الذهاب انتهى بنتيجة 2-2 على ملعب "لا بومبونيرا".