على طريقة جوزيه مورينيو، فاجأ ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الجميع بمغادرة الملعب في وقتٍ حرج قبل انتهاء مباراة فريقه ضد إمبولي عندما كان متقدماً 2-1 خارج ملعبه في الدوري الإيطالي.
وكان إمبولي يضغط من أجل إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة وحصل على ركلة حرة كاد يحقق بها مبتغاه، لكن أليغري المتوتر غادر الملعب قبل تنفيذ الركلة وتوجه إلى غرف خلع الملابس.
وكشفت تقارير صحافية أن أليغري أبدى غضباً شديداً من لاعبيه بسبب الاستمرار في ارتكاب مخالفات من أماكن خطيرة مما يساعد إمبولي على الاقتراب أكثر للمرمى مع إمكانية التسجيل من ضربة ثابتة.
وكان إمبولي البادئ بالتسجيل، قبل أن يرجح كريستيانو رونالدو كفة اليوفي، بإدراك التعادل من ركلة جزاء ثم انتزع الفوز بتسديدة رائعة غير أن النتيجة لم تكن مطمئنة حتى صفارة النهاية.
وخاف أليغري أن يتكرر سيناريو مباراة جنوى السابقة، حين أهدر اليوفي تقدمه بهدف رونالدو ليسمح لضيفه بإدراك التعادل وإيقاف انطلاقة مثالية بعد 9 انتصارات متتالية.
وأقرّ رونالدو بأن اليوفي كان مرهقاً بعد خوض مباراة مهمة في دوري أبطال أوروبا، وعاد بانتصار ثمين 1-0 من ملعب مانشستر يونايتد الإنكليزي ليواصل مسيرته المثالية في التشامبيونز.