إلى كلّ رجل عازب.. هل زواجك اليوم قرار صائب؟ وما الذي يجب عليك أن تنظر إليه بعين الاعتبار قبل إقدامك على هذه الخطوة؟ وماذا لو لم تكن تلك هي الخطوة الصحيحة؟ أو لم يكن الزواج هو الجواب الحقيقي لسعادتك؟
عدد متزايد من الرجال يتجاوزون سنّ الزواج المتعارف عليه في بلدهم، ولا يقدمون على الخطوة. صحيح أنّ ظروفاً كثيرة تلعب دورها، وأهمها الاقتصادية في دولنا العربية. لكنّ الصحيح أيضاً أنّ هنالك ما هو أبعد من الظروف الاقتصادية، وأقرب إلى شخصية الفرد، بارتباطاتها النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
من جهته، فإنّ موقع "أسك مين" المتخصص بالرجل، يطلب من الرجال قبل إقدامهم على الخطوة، طرح الأسئلة التالية على أنفسهم:
1- لماذا تتزوج؟
كن صادقاً مع نفسك. وقيّم الأسباب خلف القرار. أعدّ لائحة بالسلبيات والإيجابيات حول شريكتك وعلاقتك بها بشكل عام. وكن على يقين من أنّك لن تتزوج للهروب من شيء أو لتفاديه. فالزواج لن يشكل المهرب المطلوب بأيّ طريقة.
2- هل تعرف خلفية شريكتك وتاريخها الشخصي والعاطفي؟
من المعروف أنّ المؤشر الأساسي للسلوك المستقبلي هو السلوك السابق. كيف تصرفت شريكتك في علاقاتها السابقة؟ وكيف تتعامل معك بالذات؟ ما الذي تعلمتْه من أهلها عن الزواج؟ هنالك نصيحة قديمة لا بدّ من الأخذ بها، وهي التمعن جيداً في الحياة العائلية لأهل شريكتك.. فالأطفال يتعلمون من أهلهم.
3- هل تخطط لزواج فعلي، أم مجرد عرس؟
عليك أن تعرف أنّ الحفل الجميل وعروسك التي تزينه بفستانها الأبيض وورودها، لن يدوم سوى يوم واحد. لكنّ الزواج هو حياة دائمة، في الغالب. فالمطلوب ليس زواجاً فحسب، بل زواج سعيد. فكر بالأعوام الثلاثين أو حتى العشرين المقبلة. وضع، على الأقل، خطة لزواجك. وهنا فإنّ فترة الخطوبة مهمة، لأنّها تسمح لك بتطوير رابط سابق للزواج مع شريكتك، يحدد رؤيتكما للأطفال والمال والسلوك والحياة الجنسية وتقسيم العمل ومكان السكن والاستقلالية عن العائلة والحياة الفردية الخاصة، وسواها من العوامل التي يمكن أن تقف حاجزاً في سبيل الزواج السعيد، إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب.
4- هل تستثمر بأكثر مما يمكنك تحمّل خسائره؟
انظر في ثمن علاقتك. إذا كان الزواج يعني تخليك عن أصدقائك أو مهنتك أو عائلتك أو حتى هواياتك المفضلة على سبيل المثال، فإنّه ثمن مرتفع جداً. اسأل نفسك: هل ستفلس عاطفياً بسبب الزواج؟ فمن الأفضل أن تكون سليماً وحدك، من أن تكون عليلاً مع شخص آخر.
عدد متزايد من الرجال يتجاوزون سنّ الزواج المتعارف عليه في بلدهم، ولا يقدمون على الخطوة. صحيح أنّ ظروفاً كثيرة تلعب دورها، وأهمها الاقتصادية في دولنا العربية. لكنّ الصحيح أيضاً أنّ هنالك ما هو أبعد من الظروف الاقتصادية، وأقرب إلى شخصية الفرد، بارتباطاتها النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
من جهته، فإنّ موقع "أسك مين" المتخصص بالرجل، يطلب من الرجال قبل إقدامهم على الخطوة، طرح الأسئلة التالية على أنفسهم:
1- لماذا تتزوج؟
كن صادقاً مع نفسك. وقيّم الأسباب خلف القرار. أعدّ لائحة بالسلبيات والإيجابيات حول شريكتك وعلاقتك بها بشكل عام. وكن على يقين من أنّك لن تتزوج للهروب من شيء أو لتفاديه. فالزواج لن يشكل المهرب المطلوب بأيّ طريقة.
2- هل تعرف خلفية شريكتك وتاريخها الشخصي والعاطفي؟
من المعروف أنّ المؤشر الأساسي للسلوك المستقبلي هو السلوك السابق. كيف تصرفت شريكتك في علاقاتها السابقة؟ وكيف تتعامل معك بالذات؟ ما الذي تعلمتْه من أهلها عن الزواج؟ هنالك نصيحة قديمة لا بدّ من الأخذ بها، وهي التمعن جيداً في الحياة العائلية لأهل شريكتك.. فالأطفال يتعلمون من أهلهم.
3- هل تخطط لزواج فعلي، أم مجرد عرس؟
عليك أن تعرف أنّ الحفل الجميل وعروسك التي تزينه بفستانها الأبيض وورودها، لن يدوم سوى يوم واحد. لكنّ الزواج هو حياة دائمة، في الغالب. فالمطلوب ليس زواجاً فحسب، بل زواج سعيد. فكر بالأعوام الثلاثين أو حتى العشرين المقبلة. وضع، على الأقل، خطة لزواجك. وهنا فإنّ فترة الخطوبة مهمة، لأنّها تسمح لك بتطوير رابط سابق للزواج مع شريكتك، يحدد رؤيتكما للأطفال والمال والسلوك والحياة الجنسية وتقسيم العمل ومكان السكن والاستقلالية عن العائلة والحياة الفردية الخاصة، وسواها من العوامل التي يمكن أن تقف حاجزاً في سبيل الزواج السعيد، إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب.
4- هل تستثمر بأكثر مما يمكنك تحمّل خسائره؟
انظر في ثمن علاقتك. إذا كان الزواج يعني تخليك عن أصدقائك أو مهنتك أو عائلتك أو حتى هواياتك المفضلة على سبيل المثال، فإنّه ثمن مرتفع جداً. اسأل نفسك: هل ستفلس عاطفياً بسبب الزواج؟ فمن الأفضل أن تكون سليماً وحدك، من أن تكون عليلاً مع شخص آخر.