لقطات إنسانية (9)..نيمار يهدي حذاءه لطفلة فلبينية

08 يوليو 2015
+ الخط -

على مدار السنين سطع نجوم الرياضة العربية والعالمية، من خلال التصرفات والأفعال الإنسانية التي زرعت في نفوس المتابعين أجمل لحظات، أكدت وجود قاعدة أخلاق وروح رياضية لا تنتهي لدى العديد من النجوم الذين تسابقوا على فعل الأمور التي نالت استحسان وإعجاب الجماهير في الملاعب.

وفي هذه الحلقات نستذكر أبرز اللقطات الإنسانية التي ظلت خالدة في تاريخ ملاعب العالم، نذكر منها ما يلي:

نيمار وحذاء لـ"بطلته الفلبينية"
كان لقصة نيمار مع الطفلة الفلبينية "ليانا" البالغة 11 عاما ذكريات لا تنسى، بعدما فاجأت الفتاة اللاعب البرازيلي بكتابة قصة عنه في مدرستها، لتصل إلى النادي الكتالوني العملاق برشلونة الذي اهتم كثيرا بقصة الفتاة الخيالية.

ودخلت ليانا مسابقة أدب تحت موضوع "حلم"، وكتبت عن شيء واحد فقط: بطلها نيمار الذي "لم يفكر كثيرا حتى أرسل لها حذاءه موشحا بتوقيعه ليحول حلمها إلى حقيقة، فيما قالت ليانا وسط سعادتها: "شكرا لك، نيمار، لمنحي هذه الهدية".

محمد نور..يرتقي بأخلاقه الإنسانية
أثبت محمد نور نجم فريق اتحاد جدة السعودي أنه صاحب أخلاق رياضية وإنسانية عالية للغاية، وكثيرة هي المشاهد التي أثبتت ذلك، لكن تلك اللقطة التي رفض من خلالها التسديد خلال مباراة فريقه اتحاد جدة ونظيره الوحدة في الدوري السعودي.

وكان اتحاد جدة في طريقه لتسديد كرة في فرصة سانحة للتسجيل، لكن نور أبى إلا أن يترك الكرة، في ظل سقوط لاعب فريق الوحدة حسن أمين أرضا في منطقة الجزاء، ليضرب اللاعب أروع أمثلة الإنسانية والروح الرياضية، بعدما ترك الكرة للفريق الخصم في مشهد نال إعجاب واستحسان لاعبي الوحدة.



أوليفر كان يواسي زميله في الفريق الخصم
قد يكون ما فعله الحارس الألماني العملاق السابق، أوليفر كان مع نظيره حارس مرمى فالنسيا الإسباني، كانيزاريس بعد نهاية المباراة الختامية لدوري أبطال أوروبا 2001 عاديا، بعدما قام بمواساته بشكل ملفت للأنظار، بعد انتصار بايرن ميونخ وتتويجه باللقب.

لكن المشهد الذي التقطه الفيديو خلد تلك اللقطة بشكل كبير للغاية؛ ما دل على أرفع وأسمى أخلاق الروح الرياضية والمشاعر الإنسانية، في ظل الشعور الحزين الذي كان يختلج حارس مرمى الفريق الخاسر كانيزاريس.

المساهمون