لقطات إنسانية (3).. برازيليون في منتهى الإنسانية

28 يونيو 2015
+ الخط -

على مدار السنين سطعت نجوم الرياضة العربية والعالمية من خلال التصرفات والأفعال الإنسانية التي زرعت في نفوس المتابعين أجمل لحظات أكدت وجود قاعدة أخلاق وروح رياضية لا تنتهي لدى العديد من النجوم الذين تسابقوا على فعل الأمور التي نالت استحسان وإعجاب الجماهير في الملاعب.

وفي هذا التقرير نستذكر أبرز اللقطات الإنسانية التي ظلت خالدة في تاريخ ملاعب العالم.

البرازيلي لويز "الحنون"
لا يزال المدافع البرازيلي ديفيد لويز مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، يثبت في كل مرة أنه يملك قلبا كبيرا، وكثيرة الحالات الإنسانية التي اشتهر بها إلا أن أكثرها تأثيرا كانت تلك التي لبى فيها طلب طفل برازيلي يدعى "ريكاردينيو"، حيث حقق حلمه في برنامج تلفزيوني، وقد حقق حلم الطفل ثم انهار في البكاء، وقدم لويز لفتة لا تنسى وعانق الطفل في مشهد مؤثر للغاية قبل أن يقوم بإهدائه القمصان والصور التذكارية.



نيمار والطفل الأفريقي
اعترض نيمار دا سيلفا على طريقة إخراج طفل جنوب أفريقي من أرضية الملعب كان قد اقتحمه فجأة خلال مباراة ودية جمعت البرازيل وجنوب أفريقيا، وقام بحمله والاحتفال به رفقة زملائه بعدما كان متوجها نحو نيمار بالذات، وفي الوقت الذي حاول فيه الطفل التقدم داخل أرضية الملعب، منعه حراس الأمن الخاص، إلا أن تدخل نيمار رسم البسمة على شفتيه، ورفعه فوق أكتافهم والتقاط صور معه، ما خلق أجواء لا تنسى تركت أثرا عميقا لدى الطفل.



ألفيس يسعد ذوي الاحتياجات الخاصة
قدم اللاعب البرازيلي في نادي برشلونة، دانييل ألفيس لفتة طيبة حين شارك في الأولمبياد الخاص الأوروبي، وذلك بانضمامه إلى الأسبوع الأوروبي الخامس عشر للأولمبياد الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يعانون من تأخر عقلي. وقال ألفيس، في شريط مصور: "أريد أن أتمنى السعادة في وجوه جميع المشاركين في هذا الأسبوع الرياضي. كرة القدم أمرٌ مميّز، ويحق لأي شخص ممارستها".

المساهمون