لقب الدوري المصري بين الأهلي وسموحة..وميدو للدرجة الثالثة

03 يوليو 2014
لاعبو سموحة يحتفلون بفوزهم على الزمالك (Getty)
+ الخط -

انحصر لقب بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بين الأهلي وسموحة رسميا، والذي سيتم حسمه في اللقاء المرتقب، الذي سيجمعهما الاثنين المقبل، في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات الدورة الرباعية، التي ضمت الأهلي وسموحة والزمالك وبتروجيت.
ورفع الأهلي وسموحة رصيدهما إلى 6 نقاط، وبات التعادل يكفي الأهلي لحسم اللقب لصالحه في المباراة الأخيرة، فيما انتهت أحلام الزمالك بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي بخسارته (2 – 1) أمام سموحة في استاد القاهرة الدولي، ليقدم ميدو المدير الفني استقالته، ويبدأ مجلس الإدارة مشاورات تعيين مدير فني جديد، في وقت قال فيه رئيس النادي، مرتضى منصور، إنه يفضل أن يكون مصرياً، وبرز اسم حسام حسن لتولي المسؤولية.

وفي اللقاء الأول، واصل الأهلي مسلسل عروضه القوية التي بدأها بالفوز على الزمالك بهدف مقابل لا شيء، وحقق فوزه الثاني على بتروجيت بأربعة أهداف مقابل لا شيء في لقائهما في الإسكندرية، والمثير أن الأهلي كان معرضاً فى بداية اللقاء للخسارة عندما لاحت فرصة تهديف ذهبية لبتروجيت بحصوله على ركلة جزاء، نفذها مروان محسن وتصدى لها شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

في المقابل، انتفض الأهلي في الشوط الثاني، ونجح في افتتاح التسجيل بهدف عن طريق رمضان صبحي، لاعبه الصاعد ابن السابعة عشرة، ثم أضاف عمرو جمال الهدف الثانى (د.58)، ومن بعده عاد رمضان صبحي ليسجل ثاني أهدافه وثالث أهداف الأهلي (د.68)، قبل أن يختتم كريم بامبو الأهداف بتسجيل الهدف الرابع (د.85)، في حين أهدر بتروجيت ركلة جزاء ثانية عبر سعيد كمال (د.80)، لينتهي اللقاء بفوز كبير للأهلي بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

وفي اللقاء الثاني، نجح سموحة في إحراز الفوز الثاني له على التوالي بتغلبه على الزمالك (2 – 1)، ليرفع الفريق رصيده إلى 6 نقاط ويحسم بطاقة التأهل لدوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه، في وقت واصل الزمالك فيه انهياره، رغم التغييرات في الجهاز الفني المعاون، وإقالة أحمد عبد الحليم، وعبد الرحيم محمد، من منصبي مدير الكرة والمدرب العام، وبقي من دون نقاط بعد خسارته اللقاء الأول أمام الأهلي، ليصبح خارج النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وتفوق سموحة بشكل كامل في الشوط الأول بفضل الجبهة اليسرى القوية، التي جمعت بين أيمن أشرف وعلاء علي الظهير والجناح، اللذين قدما مستوى مميزاً، ونجح علاء علي لاعب الزمالك السابق في افتتاح التسجيل (د.29)، وأضاف أيمن أشرف الهدف الثاني (د.40)، لينتهي الشوط الأول بتقدم سموحة بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الزمالك، وبدأ تشكيل الهجمات وسجل هدفاً عن طريق أحمد علي (د.65)، ولكنه لم ينجح في ترجمة سيطرته إلى تعادل، لينتهي اللقاء بفوز سموحة (2 – 1) وتأهله إلى دوري أبطال أفريقيا برفقة الأهلي، فيما دخل الزمالك في مسلسل من الأزمات بعد استقالة أحمد حسام ميدو.

أما ميدو فخاطب جمهور الزمالك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي  "تويتر"  قائلاً: "أشكر جمهور الزمالك العظيم على مساندتهم لي منذ اليوم الأول حتى آخر لحظة، وأعتذر على أنني لم أستطع تحقيق حلم الجمهور الأبيض. أخلصت في عملي منذ اليوم الأول، وتفانيت فيه من أجل عودة الزمالك، وتحديت كل الظروف وتركت الدنيا وما فيها من أجل محاولة إسعادكم".

وأضاف: "الظروف كانت أقوى مني، والآن أعود مشجعا درجة ثالثة مرة أخرى، وتحت أمر نادي الزمالك خادمًا لترابه في أي وقت وأي منصب"، وقال المدير الفني المستقيل إن هذه هي إمكانيات لاعبي الزمالك، وتلك قدراتهم، والهزيمة ليست جديدة عليهم بعد أن اعتادوا عليها في السنوات الأخيرة، مشددا على أن كثرة تغيير المدربين في السنوات الأخيرة هي وراء ضياع البطولات.

وأكد ميدو:"هؤلاء اللاعبون لا يستحقون شرف ارتداء القميص الأبيض، والفريق يحتاج إلى مجموعة جديدة لا تستسلم للهزيمة، وتطعيم القائمة الأفريقية لا شك سيساعد على المنافسة على لقب دوري الأبطال "، وختم كلامه قائلا: "إن الجهاز الفني بذل جهدا كبيرا لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة بعد الهزيمة أمام الأهلي في الجولة الأولى، ولكن هذه هي حدودهم".

المساهمون